أمريكا إحتقرتكم فأحتقروها وبالمثل عاملوها
تستمر الولايات المتحدة الأمريكيّة في مساندة الصهاينة على حساب كل العرب، وعلى حساب كل المسلمين في العالم.
فبعد تلك المواقف العلنيّة والسافرة للوقوف مع الصهاينة، وبعد كل تلك الأسلحة التي أعطتها أمريكا للصهاينة، وبعد محاولات أمريكا المتواصلة للضغط على العرب بأن يقفوا إلى جانب "إسرائيل" ضد "حماس". بعد كل ذلك التحدّي لمشاعر العرب والمسلمين، وبعد التنكّر العلني لحقوق الفلسطينيين، وبعد التشجيع على القتل والترهيب لأهل غزّة المساكين... بعد كل ذلك قامت أمريكا ليلة الأمس بعمل "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن بإعلان وقف القتل على الفلسطينيين. أمريكا طالبت بالإستمرار في قتل الأطفال والنساء من الفلسطينيين... فماذا تنتظرون يا عرب؟.
فبعد تلك المواقف العلنيّة والسافرة للوقوف مع الصهاينة، وبعد كل تلك الأسلحة التي أعطتها أمريكا للصهاينة، وبعد محاولات أمريكا المتواصلة للضغط على العرب بأن يقفوا إلى جانب "إسرائيل" ضد "حماس". بعد كل ذلك التحدّي لمشاعر العرب والمسلمين، وبعد التنكّر العلني لحقوق الفلسطينيين، وبعد التشجيع على القتل والترهيب لأهل غزّة المساكين... بعد كل ذلك قامت أمريكا ليلة الأمس بعمل "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن بإعلان وقف القتل على الفلسطينيين. أمريكا طالبت بالإستمرار في قتل الأطفال والنساء من الفلسطينيين... فماذا تنتظرون يا عرب؟.
إنّها فرصتكم الذهبيّة الآن وقبل غد... الآن الآن وقبل غد... أن تقوموا بالآتي:
إقطعوها، أنهوها، أتركوا أمريكا لحالها.... وعيشوا بما أنعم الله عليكم به من خيرات.
- قطع كل البلاد العربية علاقاتها الديبلوماسيّة مع أمريكا.
- إيقاف تصدير الغاز والنفط لأمريكا.
- سحب الأرصدة العربيّة من البنوك والشركات الأمريكيّة.
إقطعوها، أنهوها، أتركوا أمريكا لحالها.... وعيشوا بما أنعم الله عليكم به من خيرات.
بعد قطع علاقاتكم بأمريكا؛ سوف تكون لكم أمور أخرى عليكم التفكير فيها:
- مد يد الصداقة لدول في أفريقيا، وفي أمريكا اللاتينية، وفي آسيا، وفي أوروبا التي وقفت معكم.
- العمل مع كل من يؤيّدكم من دول العالم على تأسيس منظّمة أمم متحدة جديدة، ومجلس أمن جديد لا يكون فيه حق النقض لأية دولة مهما كانت.
- إعادة النظر في جامعتكم العربيّة... قوانينها وإجراءاتها وحقوق العضوية فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك