قرارات قمّتكم تعكس كم إحباطاتكم وهزيمتكم
إستمعت إلى قائمة قرارات مؤتمر القمّة المشتركة(عربيّة-إسلاميّة)؛ وبرغم توقّعاتي بخروج قرارات عنكم تكون ضعيه وواهنة ومستجدية؛ إلّا أن ما خرجتم به فاق كل توقّعاتي سلباً وإنحداراً.
أبرز قرارات القمة العربية الإسلامية بالرياض:
- "ضرورة" تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لإطلاق عملية سلمية جادة وحقيقية لفرض السلام على أساس حل الدولتين.
- "المطالبة" بعقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية، تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.
- "المطالبة" بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
- "مطالبة" جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها.
- "مطالبة" مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة.
- "المطالبة" بتحقيق دولي في ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب.
أنظروا يا عرب كم تكرّرت كلمة "المطالبة" في قراراتهم النهائيّة... مطالبة من، والحنوّ لمن وهم حكّام يتوجّب عليهم بأن يتخذوا القرارات ويفعّلوها.
كنت أنتظر من حكّام العرب بأن يقوموا بالآتي:
- قطع جميع العلاقات مع الصهاينة.
- إعطاء الصهاينة 48 ساعة فقط لإعلان وقف الحرب على غزّة والشروع في الإنسحاب أو أن العرب والمسلمون سوف يشنّوها حرباً شاملة ومدمّرة في كل المنطقة... وعليّ وعلى أعدائي.
- إعطاء المخمّس الشيطاني( أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا وإيطاليا) أسبوعاً واحدا لفرض إطلاق النار على حليفتهم ورعيّتهم "إسرائيل"،والبدء في مباحثات الدولتين الجدية؛ وإلّا فإن العرب سوف يوقفون النفط والغاز بالكامل عليهم.
- التهديد بتحويل كل التجارة للصين والهند وإسبانيا والبرتغال والسويد وجنوب أفريقيا من كل بلدان مخمّس الشر؛ إن هم لم يعلنوها صريحة بأن ما قامت به دولة الصهاينة كان جريمة في حق البشريّة.
- إعتبار أن حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي هي قوى وطنيّة وتحرّرية، وهي ليست قطعاً وإطلاقاً تنظيمات إرهابيّة كما تنعتها به دولة الصهاينة وذلك "مخمّس الشر" الذي يؤيّدها.
- البدء في برنامج تسليحي قويّ لكل البلاد العربية مع إعتماد القبب الحديدية والقبب النحاسية والقبب الفولاذية لحماية البلاد العربيّة.
ذلك ما كنت أحلم به من حكّام العرب... ولكن؛ على من تلوم يا صاحب العقل؟. يومكم سعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك