إن أغلب أمراض المخ التي تكون متصاحبة بتغييرات نفسيّة أو أعتباريّة أو شخصيّة تكون عادة في الفصّين الأماميين، أو الفصّين الصدغيين، أو كلاهما معاً. فمكونات الشخصية، والذكاء، وملكات التفكير، والملكات الإبداعيّة، والتجانس الإجتماعي هي كلّها تتركّز في تلك الفصوص المخيّة.
حلقة اليوم كما وعدتكم سوف تتحدّث عن بعض أمراض الدماغ التي تؤدّي إلى رؤية "أشباح" وسماع أصوات، وحدوث إختلالات في التفكير والتصرّف والتواصل.
قبل أن أدخل في الموضوع دعوني أعود قليلاً للحديث عن "المخ والعقل"، فالرابطة هنا جوهريّة جدّاً وفهم العلاقة بين الإثنين أنا أراها مهمّة إلى أبعد الحدود.
دعوني أعود وأستحضر أمام مشاهدكم مثال "الحاسوب". أنا أعتبر أن هذا المثال هو ربّما أفضل ما يمكنني التشبيه به حين التحدّث عن عقولنا وعن أدمغتنا.
فلينظر كل منكم إلى حاسوبه(Desktop or Laptop)، ولنتأمّل ما نراه أمام أعيننا. أنا لا أطلب من أي منكم بأن يكون خبيراً في الحواسيب، وإنّما فقط بأن يكون متأمّلاً ومركّزا ومتدبّراً. هناك صندوق خارجي ولنقل هو جمجمة رأسك، وهناك دعامات في الأطراف وهي العظام القوية"الداعمة" في جمجمة الرأس، وهناك في الداخل محتويات من أجزاء مختلفة ودواعم وخيوط كهرباء بعضها أحمر وبعضها أزرق؛ وهي بمثابة المخ والأغشية المحيطة والداعمة والأوعية الدموية بشرايينها وأوردتها. هناك الكثير من الأجزاء الشغّالة في حاسوبك وهناك بكل تأكيد "وحدة المعالجة المركزيّة" CPU، وهي بمثابة المادة السمراء(الرماديّة) في مخّك.
حاسوبك هو جهاز أنيق وحديث ومطوّر ويعتبر آخر صيحات عالم الحواسيب، لكنّه رغم جمال وأناقة مظهره لا يشتغل بدون مادّة مشغّلة Software. مادّتك المشغّلة هي "عقلك". حاسوبك جميل ورائع وحديث وأنيق وإشتريته ومعه آخر صيحات المادة المشغلة، لكنّه برغم كل ذلك سوف لن يشتغل بدون توصيله بمصدر كهربائي. مصدرك الكهربائي هو "روحك" التي نفخها الله في جسمك حينما كنت جنيناً في بطن أمّك، وولدتك أمّك بها؛ وإذا شاء الله أن يرجع روحك إليه فإنّك سوف تصبح ليس أكثر من شكل وكيان وتركيبة متكاملة لكنّها وللحسرة لا تشتغل.... جثة هامدة.
أعتقد بأن الصورة أصبحت الآن أكثر وضوحاً، وربّما أكثر إقتراباً من رؤوس أصابعنا حتى نلمس بها لوحة الحروف Keyboard، ومن بعدها نعبّر عن أنفسنا بالطريقة التي نريد.
أعود إلى أعطال المخ، والتي تصيبنا في حياتنا خلال الحقبة التي نعيشها. أعطال المخ قد تكون "عضويّة" Organic، أو غير عضويّة Non-organic؛ وأحياناً نحن الأطباء قد نستخدم مرادفات مناظرة مثل "تركيبية" Structural، و"وظيقية" Functional. قد نقول "مرض عضوي" أو "مرض غير عضوي" حتى لا نحسّس مرضانا ونشعرهم بالخجل أحياناً من أنفسهم. الأفضل أن نقول "عضوي" أو "نفساني"، وهناك الكثير من المرضى الذين لا يقبلون إستخدام "نفساني" لتفسير أعراضهم المرضيّة، مع أنّها يقيناً "عندنا" هي نفسانية وبإمتياز.
أعود إلى أمراض المخ التركيبية أو العضويّة والتي تكون متصاحبة بتغييرات "تخيّلية" منها "الهلوسة"، ومنها "التخيّل"، ومنها "الإرتباك"، ومنها "التيه"، ومنها "الهيجان"، ومنها "الخضّ"، ومنها "النسيان"، ومنها "التهيّج"، ومنها "الإحباط"، ومنها "الإنهيار العاطفي"، ومنها "رؤية الأشباح".
إن أغلب أمراض المخ التي تكون متصاحبة ببعض أو كل تلك الأعراض تكون عادة في الفصّين الأماميين، أو الفصّين الصدغيين، أو كلاهما معاً. فمكونات الشخصية، والذكاء، وملكات التفكير، والملكات الإبداعيّة، والتجانس الإجتماعي هي كلّها تتركّز في تلك الفصوص المخيّة.
أنا بالطبع سوف لن أتعرّض إلى كل الأمراض المخيّة التي قد تكون متصاحبة بإختلال تلك الوظائف، لكنّني فقط - وحرصاً على عدم التمادي والإطالة - سوف أذكر أمثلة من بين كم الأمراض التي أتعامل معها في تخصّصي، والتي أشخّصها وأعالجها وأتابع تطوّراتها المستقبليّة "مصائرها" أو "مآلاتها" Prognosis.
الغولة أو الشبح من بين الأشياء التي يتخيّلها الإنسان، وقد يؤمن بوجودها
قبل أن أدخل في الموضوع دعوني أعود قليلاً للحديث عن "المخ والعقل"، فالرابطة هنا جوهريّة جدّاً وفهم العلاقة بين الإثنين أنا أراها مهمّة إلى أبعد الحدود.
دعوني أعود وأستحضر أمام مشاهدكم مثال "الحاسوب". أنا أعتبر أن هذا المثال هو ربّما أفضل ما يمكنني التشبيه به حين التحدّث عن عقولنا وعن أدمغتنا.
فلينظر كل منكم إلى حاسوبه(Desktop or Laptop)، ولنتأمّل ما نراه أمام أعيننا. أنا لا أطلب من أي منكم بأن يكون خبيراً في الحواسيب، وإنّما فقط بأن يكون متأمّلاً ومركّزا ومتدبّراً. هناك صندوق خارجي ولنقل هو جمجمة رأسك، وهناك دعامات في الأطراف وهي العظام القوية"الداعمة" في جمجمة الرأس، وهناك في الداخل محتويات من أجزاء مختلفة ودواعم وخيوط كهرباء بعضها أحمر وبعضها أزرق؛ وهي بمثابة المخ والأغشية المحيطة والداعمة والأوعية الدموية بشرايينها وأوردتها. هناك الكثير من الأجزاء الشغّالة في حاسوبك وهناك بكل تأكيد "وحدة المعالجة المركزيّة" CPU، وهي بمثابة المادة السمراء(الرماديّة) في مخّك.
حاسوبك هو جهاز أنيق وحديث ومطوّر ويعتبر آخر صيحات عالم الحواسيب، لكنّه رغم جمال وأناقة مظهره لا يشتغل بدون مادّة مشغّلة Software. مادّتك المشغّلة هي "عقلك". حاسوبك جميل ورائع وحديث وأنيق وإشتريته ومعه آخر صيحات المادة المشغلة، لكنّه برغم كل ذلك سوف لن يشتغل بدون توصيله بمصدر كهربائي. مصدرك الكهربائي هو "روحك" التي نفخها الله في جسمك حينما كنت جنيناً في بطن أمّك، وولدتك أمّك بها؛ وإذا شاء الله أن يرجع روحك إليه فإنّك سوف تصبح ليس أكثر من شكل وكيان وتركيبة متكاملة لكنّها وللحسرة لا تشتغل.... جثة هامدة.
أعتقد بأن الصورة أصبحت الآن أكثر وضوحاً، وربّما أكثر إقتراباً من رؤوس أصابعنا حتى نلمس بها لوحة الحروف Keyboard، ومن بعدها نعبّر عن أنفسنا بالطريقة التي نريد.
أعود إلى أعطال المخ، والتي تصيبنا في حياتنا خلال الحقبة التي نعيشها. أعطال المخ قد تكون "عضويّة" Organic، أو غير عضويّة Non-organic؛ وأحياناً نحن الأطباء قد نستخدم مرادفات مناظرة مثل "تركيبية" Structural، و"وظيقية" Functional. قد نقول "مرض عضوي" أو "مرض غير عضوي" حتى لا نحسّس مرضانا ونشعرهم بالخجل أحياناً من أنفسهم. الأفضل أن نقول "عضوي" أو "نفساني"، وهناك الكثير من المرضى الذين لا يقبلون إستخدام "نفساني" لتفسير أعراضهم المرضيّة، مع أنّها يقيناً "عندنا" هي نفسانية وبإمتياز.
أعود إلى أمراض المخ التركيبية أو العضويّة والتي تكون متصاحبة بتغييرات "تخيّلية" منها "الهلوسة"، ومنها "التخيّل"، ومنها "الإرتباك"، ومنها "التيه"، ومنها "الهيجان"، ومنها "الخضّ"، ومنها "النسيان"، ومنها "التهيّج"، ومنها "الإحباط"، ومنها "الإنهيار العاطفي"، ومنها "رؤية الأشباح".
إن أغلب أمراض المخ التي تكون متصاحبة ببعض أو كل تلك الأعراض تكون عادة في الفصّين الأماميين، أو الفصّين الصدغيين، أو كلاهما معاً. فمكونات الشخصية، والذكاء، وملكات التفكير، والملكات الإبداعيّة، والتجانس الإجتماعي هي كلّها تتركّز في تلك الفصوص المخيّة.
أنا بالطبع سوف لن أتعرّض إلى كل الأمراض المخيّة التي قد تكون متصاحبة بإختلال تلك الوظائف، لكنّني فقط - وحرصاً على عدم التمادي والإطالة - سوف أذكر أمثلة من بين كم الأمراض التي أتعامل معها في تخصّصي، والتي أشخّصها وأعالجها وأتابع تطوّراتها المستقبليّة "مصائرها" أو "مآلاتها" Prognosis.
الغولة دائماً ترد في قصص الخوف وفي حكاوي عجائزنا في الزمن الماضي
1- الإلتهابات السحائية Meningitis: بمسبباتها البكتيرية والفيروسية والطفيلية، والمناعية الآليّة، وتأثيرات بعض الأدوية.
2- الإلتهابات المخيّة Encephalitis: وأكثرها بكل تأكيد الفيروسية من أمثال Herpes Simplex Encephalitis، وهيجان الأجهزة المناعية وخلايا النسيج الضام.
3- الإلتهابات المخيّة الحُوفيّة Limbic Enephalitis: وهي من أخطر أنواع إلتهابات المخ، وتكون مصاحبة بتغيير شديد في الشخصيّة من أمثال الخلط والإرتباك، التخيّل، التوهّم، التحدّث مع غرباء، التحدّث مع المجهول(الشياطين والجِنّة والغولة وبقيّة المعتقدات الشبحيّة). كذلك: فقدان الذاكرة، الهلوسة، وما إليها من تغييرات كبيرة في ملامح الشخصيّة. قد تترك مثل هذه الأمراض مخلّفات مستديمة، ونسبة الوفاة في مثل هذه الحالات تكون كبيرة جداً برغم كل التطور الحاصل في برامج العلاج والرعاية المرافقة.
4- جميع أنواع الصرع، وخاصة الصرع الفصّي الصدغي، والصرع الفصّي الأمامي. هناك أنواعاً أخرى تعتبر حديثة نسبيّاً من حيث التعرّف عليها وبرامج معالجاتها والتي تعرف بصرع إن إم دي إيه NMDA Epilepsy، وهو من أصعب أنواع الصرع من حيث المعالجة، ومن أكثرها مصاحبة لتغييرات في الشخصيّة. هذا النوع من الصرع ظل شيوخ الدين عندنا ينسبونه لأفعال الجن، وينصحون بعلاجه بإستخدام كل طاردات الجن مثل الضرب، وقراءة التعاويذ، والرقية، والجاوي والفاصوخ، والحضاري، والكثير من الطقوس الأخرى وهي تصل إلى حد الغرابة أحياناً - وخاصّة في أفريقيا - والتي من بينها الجلد المبرح لإخراج الجن من الجسم.
4- الأشباح المصاحبة لعلاج مرض الباركنسون: المصابين بمرض باركنسون "الرعّيش" قد يروا أشياء غريبة، وقد يسمعوا أشياء غريبة، وقد يحلموا بأحلام غريبة ومزعجة لحد الجنون أحياناً. الأهم هو ليس مرض باركنسون في حد ذاته، وإنّما هو علاج مرض باركنسون بإستخدام الدوبامين. الدوبامين هو مادة كيميائية محفّزة تتحوّل في نهاية سلسلة التفاعلات في الجسم إلى أدرينالين؛ وإذا لم يتم إستخدامها بعناية وبمعايرة فائقة فإنّها قد تؤدّي إلى حث حاد لمناطق في المخ تدفع المريض إلى رؤية حيوانات، وموتى، وأشباح وختارش (كما قال لي أحد مرضاي بلغة إنجليزية قديمة ترجمتها لختارش !). هناك من يسمع أصواتاً من عالم المجهول، وهناك من يتخايل، وهناك من يصاب بأحلام مزعجة في نومه، وهناك من يخرج عن صوابه في منتصف نومه، وهناك من يقوم من نومه ويمشي على غير هدى، وهناك من يحدث بلبلة لمن يسكن معه في البيت بسبب الخوف والإرتعاب، وهناك من يصرّ على فعل أشياء غريبة وشاذّة في ذلك الوقت المتأخّر من الليل. هناك الكثير والكثير جداً مما قد يصاحب علاج مرض الباركنسون وخاصة من أطباء غير متخصّصين في هذا المجال أو لم تكن لهم خبرة كبيرة في معالجة هذا المرض. هناك أيضاً الكثير من الأعراض المصاحبة لإستخدام داعمات الدوبامين مثل براميبيكسول، الروبيرونول، والروتيغوتين؛ وهي تؤدّي إلى ما يعرف ب"السلوك القهري" Compulsive Behaviour، بحيث قد يصاب المريض بعوارض خارجة عن السيطرة منها السرقة الغير مقصودة، التسوّق الغير لازم، القمار الغير مبرمج، الكذب البرئ، التحرّش الجنسي الغير مقصود، المعاكسات الصبيانيّة الغير مقصودة لذاتها. كل تلك التصرّفات هي خارجة عن سيطرة العقل، وتحدث أليّاً وهي ما يقولون عنها بأنّها (بفعل الشيطان !!) أو أنّها بسبب(مسّ من الجن!!).
4- الأشباح المصاحبة لعلاج مرض الباركنسون: المصابين بمرض باركنسون "الرعّيش" قد يروا أشياء غريبة، وقد يسمعوا أشياء غريبة، وقد يحلموا بأحلام غريبة ومزعجة لحد الجنون أحياناً. الأهم هو ليس مرض باركنسون في حد ذاته، وإنّما هو علاج مرض باركنسون بإستخدام الدوبامين. الدوبامين هو مادة كيميائية محفّزة تتحوّل في نهاية سلسلة التفاعلات في الجسم إلى أدرينالين؛ وإذا لم يتم إستخدامها بعناية وبمعايرة فائقة فإنّها قد تؤدّي إلى حث حاد لمناطق في المخ تدفع المريض إلى رؤية حيوانات، وموتى، وأشباح وختارش (كما قال لي أحد مرضاي بلغة إنجليزية قديمة ترجمتها لختارش !). هناك من يسمع أصواتاً من عالم المجهول، وهناك من يتخايل، وهناك من يصاب بأحلام مزعجة في نومه، وهناك من يخرج عن صوابه في منتصف نومه، وهناك من يقوم من نومه ويمشي على غير هدى، وهناك من يحدث بلبلة لمن يسكن معه في البيت بسبب الخوف والإرتعاب، وهناك من يصرّ على فعل أشياء غريبة وشاذّة في ذلك الوقت المتأخّر من الليل. هناك الكثير والكثير جداً مما قد يصاحب علاج مرض الباركنسون وخاصة من أطباء غير متخصّصين في هذا المجال أو لم تكن لهم خبرة كبيرة في معالجة هذا المرض. هناك أيضاً الكثير من الأعراض المصاحبة لإستخدام داعمات الدوبامين مثل براميبيكسول، الروبيرونول، والروتيغوتين؛ وهي تؤدّي إلى ما يعرف ب"السلوك القهري" Compulsive Behaviour، بحيث قد يصاب المريض بعوارض خارجة عن السيطرة منها السرقة الغير مقصودة، التسوّق الغير لازم، القمار الغير مبرمج، الكذب البرئ، التحرّش الجنسي الغير مقصود، المعاكسات الصبيانيّة الغير مقصودة لذاتها. كل تلك التصرّفات هي خارجة عن سيطرة العقل، وتحدث أليّاً وهي ما يقولون عنها بأنّها (بفعل الشيطان !!) أو أنّها بسبب(مسّ من الجن!!).
5- أمراض تصيب الفص القوفي Occipital Lobe، وهو موضع التفاعل مع الإشارات المرسلة من العينين بحيث ينتج لنا ما نرى، ونتعرّف على ما نحاول رؤيته. حينما تصاب القشرة الرمادية في تلك المنطقة من المخ بأي خلل؛ والأسباب كثيرة هنا: من بينها: الجلطة المخيّة، والإلتهابات، ومتلازمة تشارلز بونِّت، ومتلازمة أنطون-بابِنسكي، وكذلك بسبب تأثير بعض الأدوية، وبعض الأمراض الوراثية. والمريض في مثل هذه الحالات قد يصاب بهلوسة في النظر، فيرى الأشباح الغريبة لحيوانات ومخلوقات أخرى تتراءى له كصورة الشيطان في مخّه، وكذلك صور لأشخاص لا يعرفهم من قبل.
6- مرض الشقيقة Migraine: والذي قد يتصاحب أحياناً برؤية غريبة، وأحلام مزعجة، وخيالات مخيفة، وهلوسة، ورؤية أشباح.
7- جميع أنواع "الخبل" أو ما يعرف ب"العته الذهني" Dementia: من أمثال مرض ألزهايمر، ومرض بكس Pick's Disease.
8- أمراض تصيب شبكية العين: مثل مرض "الضمور البقعي" Macular Degenration، والذي يعتبر أحد مضاعفات مرض السكّر طويلة المدى. المصاب بمثل هذا المرض قد يرى أشباحاً وخيالات وجنون وشياطين لا حدود لها.
9- مرض إضطراب روتين النوم Narcolepsy: فقد يكون مصاحباً برؤية أشباح وأشكال مخيفة. يحدث ذلك أثناء محاولة الخلود للنوم Hypnagogic، أو بعد الإستيقاظ من نوم جافٍ Hypnopompic.
10- أدوية: الكثير من الأدوية العلاجية قد تكون مصاحبة بتغييرات في الشخصية وقد تكون متصاحبة بهلوسة ورؤية أشباح وسماع أصوات مخيفة. الأهم بكل تأكيد هو تناول كميات كبيرة من الخمر المسكر، والحبوب المخدّرة، وبعض الأملاح الكيميائية.
بكل تأكيد لا يمكن الإحاطة بكل ما يسبب رؤية الأشباح "الشيطانية" أو سماع الأصوات "الجِنّية"، أو الإعتقاد اليقيني بأن المصاب هو مسحور وممسوس بجِنّي خبيث أو جنّية حقيرة.
سوف أستمر إن شاء الله في يوم الغد بالحديث عن الظروف النفسانية التي تكون متصاحبة بأشباح وخيالات وإعتقادات قوية بالإصابة بالسحر، وعلى أن المصاب بالخلل النفساني يجد مبرّرات للإعتقاد بفعل السحر عليه، وعلى أنّه مسكوناً من قبل جنيّة أو جنّي خبيث... آآآآآآه.
يومكم سيكون هانئاً ومريحاً ورائقاً بإذن الله.
6- مرض الشقيقة Migraine: والذي قد يتصاحب أحياناً برؤية غريبة، وأحلام مزعجة، وخيالات مخيفة، وهلوسة، ورؤية أشباح.
7- جميع أنواع "الخبل" أو ما يعرف ب"العته الذهني" Dementia: من أمثال مرض ألزهايمر، ومرض بكس Pick's Disease.
8- أمراض تصيب شبكية العين: مثل مرض "الضمور البقعي" Macular Degenration، والذي يعتبر أحد مضاعفات مرض السكّر طويلة المدى. المصاب بمثل هذا المرض قد يرى أشباحاً وخيالات وجنون وشياطين لا حدود لها.
9- مرض إضطراب روتين النوم Narcolepsy: فقد يكون مصاحباً برؤية أشباح وأشكال مخيفة. يحدث ذلك أثناء محاولة الخلود للنوم Hypnagogic، أو بعد الإستيقاظ من نوم جافٍ Hypnopompic.
10- أدوية: الكثير من الأدوية العلاجية قد تكون مصاحبة بتغييرات في الشخصية وقد تكون متصاحبة بهلوسة ورؤية أشباح وسماع أصوات مخيفة. الأهم بكل تأكيد هو تناول كميات كبيرة من الخمر المسكر، والحبوب المخدّرة، وبعض الأملاح الكيميائية.
بكل تأكيد لا يمكن الإحاطة بكل ما يسبب رؤية الأشباح "الشيطانية" أو سماع الأصوات "الجِنّية"، أو الإعتقاد اليقيني بأن المصاب هو مسحور وممسوس بجِنّي خبيث أو جنّية حقيرة.
سوف أستمر إن شاء الله في يوم الغد بالحديث عن الظروف النفسانية التي تكون متصاحبة بأشباح وخيالات وإعتقادات قوية بالإصابة بالسحر، وعلى أن المصاب بالخلل النفساني يجد مبرّرات للإعتقاد بفعل السحر عليه، وعلى أنّه مسكوناً من قبل جنيّة أو جنّي خبيث... آآآآآآه.
يومكم سيكون هانئاً ومريحاً ورائقاً بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك