الدولة سوف لن يبنيها غير أهلها، ولا يمكن بناء دولة في أي مكان في العالم بدون جيش وشرطة وأجهزة أمن وحماية. الشعب الذي ينتظر غيره بأن يخطّط ويشرّع له هو شعب غير جدير بقيادة نفسه، وسوف يبقى معتمداً على غيره مدى الحياة.
نشاهد اليوم بأم أعيننا ونرى بنواظرنا ونستوعب بعقولنا ونستنتج بحساباتنا بأن سبها هي الآن أصبحت تنعم بالأمن والأمان، وتلك الحقيقة الماثلة على الأرض لا ينكرها إلّا من لا يحمل آحاسيس الوطنيّة في أعماقه. وأن يكون الجيش هو من حقق ذلك لسبها ولأهل الجنوب فتلك هي بديهيّة أخرى لا ينكرها إلّا من لا يريد أن يرى الحقيقة؛ أمّا أولئك الذين أصبحوا الآن يشيرون إلى المشير خليفة حفتر ب"القيادة التاريخيّة" فأنا بكل صدق أدعوإلى الإبتعاد عن هكذا أوصاف لأنّ مثلها هو ما كان أوقعنا فيما كنّا نعاني منه في عهد الطاغية معمر القذّافي.
المشير خليفة حفتر يعتبر بكل المعايير إنساناً شجاعاً ومثابراً وعليه أن يبرهن على أنّه كان بالفعل إنساناً وطنيّاً لا تهمّه غير ليبيا وأمنها وسيادتها. بإمكان المشير أن يبرهن على ذلك بإبتعاده عن السلطة وإنحيازه الكامل لمهنيّته التي أحبّها وهي الجيش.
على المشير خليفة حفتر من وجهة نظري أن يقتنع بأن كل تلك الإنتصارات التي حققها هي لليبيا ولليبيين وأن يعتبرها هديّة منه ومن رفاقه في الجيش للشعب الليبي، وبمجرّد تحقيق النصر الكامل وسيطرة الجيش الوطني على كل التراب الليبي والقضاء على كل المليشيات المسلّحة وكل دعاة الثوريّة وتجّار الدين وإعادة ليبيا إلى كينونة الدولة على المشير خليفة حفتر بعدها أن يتنفّس الصعداء بكل فخر وأن يعتبر ذلك دخراً له ولأسرته التي سوف يتركها من بعده، وأن يعتبر المشير خليفة حفتر كل إنتصاراته ونتائج أعماله الرائعة بمثابة هديّة صادقة للشعب الليبي، ومن بعدها يشرع في إستثمار خبرته العسكريّة في إعداد أجيال مهنيّة وإحترافيّة جديدة تحمل نفس مبادئه وتفكيره لتقود ليبيا نحو غد أفضل ولتحافظ على بلادنا من كيد الحقراء الذين وللأسف عبثوا بها منذ أن إستثمروا إنتصارت الشباب في 17 فبراير 2011.
أتمنّى بكل صدق وإخلاص على المشير خليفة حفتر أن يبتعد عن السياسة حتى وإن كانت مغرية وأن يكتفي بهذه الإنتصارات التي بصدق يقدّرها الشعب الليبي والتي سوف تدخله بكل جدارة في سجلّات التاريخ على أنّه كان البطل وكان الشجاع وكان القادر على التغيير في بلد تكالب عليها الحقراء من كل مكان في داخلها ومن حولها.
النصر سوف يكون للجيش وإنتصارات الجيش هي بكل صدق للشعب الليبي، وعلى كل من مازال يشكّك في الجيش الوطني ومازال ينعته بتلك النعوت ويحتسبه من المليشيات...
على المشير خليفة حفتر من وجهة نظري أن يقتنع بأن كل تلك الإنتصارات التي حققها هي لليبيا ولليبيين وأن يعتبرها هديّة منه ومن رفاقه في الجيش للشعب الليبي، وبمجرّد تحقيق النصر الكامل وسيطرة الجيش الوطني على كل التراب الليبي والقضاء على كل المليشيات المسلّحة وكل دعاة الثوريّة وتجّار الدين وإعادة ليبيا إلى كينونة الدولة على المشير خليفة حفتر بعدها أن يتنفّس الصعداء بكل فخر وأن يعتبر ذلك دخراً له ولأسرته التي سوف يتركها من بعده، وأن يعتبر المشير خليفة حفتر كل إنتصاراته ونتائج أعماله الرائعة بمثابة هديّة صادقة للشعب الليبي، ومن بعدها يشرع في إستثمار خبرته العسكريّة في إعداد أجيال مهنيّة وإحترافيّة جديدة تحمل نفس مبادئه وتفكيره لتقود ليبيا نحو غد أفضل ولتحافظ على بلادنا من كيد الحقراء الذين وللأسف عبثوا بها منذ أن إستثمروا إنتصارت الشباب في 17 فبراير 2011.
أتمنّى بكل صدق وإخلاص على المشير خليفة حفتر أن يبتعد عن السياسة حتى وإن كانت مغرية وأن يكتفي بهذه الإنتصارات التي بصدق يقدّرها الشعب الليبي والتي سوف تدخله بكل جدارة في سجلّات التاريخ على أنّه كان البطل وكان الشجاع وكان القادر على التغيير في بلد تكالب عليها الحقراء من كل مكان في داخلها ومن حولها.
النصر سوف يكون للجيش وإنتصارات الجيش هي بكل صدق للشعب الليبي، وعلى كل من مازال يشكّك في الجيش الوطني ومازال ينعته بتلك النعوت ويحتسبه من المليشيات...
على كل من مازال يفكّر هكذا أن يفتح عينيه وأن يحاول رؤية الحقائق التي غيّبها الحقراء عنه لعقد في داخل أنفسهم ولمخاوف وإرتعابات من الجيش تساورهم وتؤرّق نومهم؛ لأن طرق تفكيرهم وحساباتهم لا يمكنها أن تستمر في وجود الجيش الوطني الذي يحقق الأمن والآمان لليبيا والطمأنينة لشعبها حتى يصبح بمقدوره أن يبدأ عمليات البناء من جديد.
إن إعادة بناء ليبيا كدولة معتبرة سوف يكون صعباً ومليئاً بالتحدّيات الكبيرة، لكننا كشعب ليبي مثابر سوف نبرهن على أنّنا نقدر على ذلك وحتى أكثر منه بكثير.... والأيّام بيننا لكل من يشكك في قدراتنا كشعب.
إن إعادة بناء ليبيا كدولة معتبرة سوف يكون صعباً ومليئاً بالتحدّيات الكبيرة، لكننا كشعب ليبي مثابر سوف نبرهن على أنّنا نقدر على ذلك وحتى أكثر منه بكثير.... والأيّام بيننا لكل من يشكك في قدراتنا كشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك