نحن مثل غيرنا من شعوب العالم يمكننا حل مشاكلنا وتنظيم أنفسنا وإعادة دولتنا إلى الحضيرة الدوليّة وهي قويّة ومعافاة وقادرة على الإستمرار. نحن نمتلك الإرادة ونمتلك القوّة.... ونقدر لو أنّنا فقط رأينا بلادنا قبل أنفسنا.
بغض النظر عمّا يخطّطه العالم من حولنا لنا، وبعيداً عمّن يحيكون المؤامرات لفرض سيطرتهم علينا، وسواء إتفقنا نحن أو إختلفنا.... فالحل الأفضل لليبيانا هو كما أراه أنا وكما أقترحه هنا. من قد يختلف معي فسوف تنبئه الأيّام في أحد الأيّام بأنّني طرحت الفكرة ورسمت النظرة وأتركها هنا لمن قد يعتبر ويرضى بها عبرة.
أنا أرى أن كل الحلول التي نسمعها الآن هي حلول تلفيقيّة فيها الكثير من الخداع وفيها الكثير من المراوغة وفيها الكثير من النفاق والتلوّن. أنا بكل صدق وبكل إخلاص ومن عمق مشاعري أود أن أقول لكل الليبيّين والليبيّات بأنّ رجال الدين لا يمكنهم إطلاقاً... إطلاقاً تأسيس دولة أو حتى المحافظة على دولة كانت مؤسّسة قبل أن يدخلوها. رجال الدين لا يمكنهم صنع حضارة ولا يمكنهم القبول بالتمدّن والتحضّر لأنّهم يجهلون... يجهلون ماذا تعنى تلك الكلمات بمعانيها المعاشة ... بمفاهيمها الفعليّة.
من ناحية أخرى فإنّ الأمم المتحدة سوف لن تقدّم لكم الحلول المرضية، فمهما إجتهدت الأمم المتحدة فإنّها قسماً سوف لن تعرف الواقع الليبي وسوف لن تتعرّف على أعماقه الحقيقيّة.
دول الجيران قد تفهم الكثير من مثالبنا، لكنّها إطلاقاً سوف لن تتجرّد من أنانيّاتها وسوف لن بصدق تستجيب لمطالبنا.... سوف ترى مصالحها قبل مصالحنا، وكل دول الجوار ترانا أكداساً مكدّسة من الخيرات المعروضة للنهب ولكن من خلال التحايل والتملّق.... والمخادعة.
إذا... من تبقّى لنا وعساه أن يحفل بنا أو يحسّ بأوجاعنا؟. من عساه أن ينقذنا من أزمتنا ومن ربّما يستطيع بناء جسر العبور لنا ودعوتنا للمرور فوقه بسلام وآمان؟. علينا بأن نصدق مع أنفسنا في الجواب على هذين السؤالين.
أنا أرى وأحسّ وأشعر وأعتقد.... وأوقن بأن "الجيش" هو فقط من يمكنه العبور بنا ومعنا إلى شواطئ الآمان. نعم.... الجيش هو وحده من سوف يقدر على تخليصنا من هذا البلاء الذي وجدنا أنفسنا نغرق في مياهه العفنة برغم أننا كشعب لم نكن نظن إطلاقاً بأنّنا قد نصبح يوماً مطيّة لمن يريد أن يركب على ظهورنا ويحكمنا غصباً عنّا... إنّهم الإخوان وتجّار الدين وعلينا والسرّاق والطمّاعين وعلينا أن نكون على بيّنة وبألّا نخادع أنفسنا.
كيف يمكن للجيش بأن ينقذنا؟
تلك قد تكون مهمّة صعبة لكنّها إطلاقاً سوف لن تكون مستحيلة. على كل ضبّاط الجيش في ليبيا بكل مراتبهم وبكل إنتماءاتهم وبكل فروعهم أن يعوا ويعرفوا ويوقنوا بأن مهمّتهم الوحيدة والأزلية هي حماية حدود بلادهم والمحافظة على أمنها وسيادتها وتكاملها ووحدتها.
أنا أقترح بأن تقوم كل فرقة أو كتيبة أو أي تجمّع عسكري في كل مدينة من مدن ليبيا بعقد ملتقى لضبّاط الجيش في تلك المنطقة يتم من خلاله تفويض الأكبر رتبة ليكون ممثّلاً لمنطقته. بعد ذلك يجتمع كل الممثّلين لمناطقهم في مؤتمر وطني موحّد يتم فيه إختيار القائد الأعلى للجيش ويتم من خلاله أيضاً إختيار قادة الأركان لكل فروع الجيش والتي من بينها تختار رئيس أركان الجيش الليبي الموحّد، ومن بعدها تتم السيطرة على كل ليبيا وتنظيفها من كل المليشيات المسلّحة، وفرض الأمن فيها بالقوّة ولو كان ذلك من خلال فرض الأحكام العرفيّة في البلاد ومنع التجوال لفترة محدّدة من الزمن قد تكون 6 أشهر مع التعهّد الصريح بترك الحكم للمدنيين والمهنيين والتكنوقراط بعد ذلك.
يتم تنظيف البلاد من كل أوحالها، ويتم كبح جماح كل من يسبب الفوضى في البلاد، ويتم تكوين جهاز مهني للشرطة وآخر للقضاء، ويتم خلالها أيضاً فتح المجال للشعب كي يعبّر بكل حريّة عن توجّهاته من خلال التجّعات الشعبيّة ووسائل الإعلام والندوات والملتقيات. يتم كل ذلك في فترة سيطرة الجيش الموحّد على السلطة في ليبيا والتي يجب بألّا تزيد عن 6 أشهر، وبعدها يؤسّس الدستور ويتم الإستفتاء عليه وأن يعتمد من قبل الشعب حتى تبدأ الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في كل نحاء ليبيا ومن ثمّ تسلّم السلطة للجهات المنتخبة في حماية الجيش والشرطة ومن بعدها يعود الجيش إلى ثكناته ويخضع الجيش لإدارة مدنية متفهّمة وعارفة لمجالها... ومن هناك ننطلق نحن (الشعب) إلى الأمام بدون خوف وبدون تردّد وبدون التفكير في العودة إلى الوراء.
هل بمقدورنا أن نفعل هذا، وهل يمكننا لملمة أسمالنا المبعثرة من أجل ليبيا بلدنا ومن أجل أنفسنا والأجيال التي سوف تأتي من بعدنا؟.... فكّروا فيها.
بغض النظر عمّا يخطّطه العالم من حولنا لنا، وبعيداً عمّن يحيكون المؤامرات لفرض سيطرتهم علينا، وسواء إتفقنا نحن أو إختلفنا.... فالحل الأفضل لليبيانا هو كما أراه أنا وكما أقترحه هنا. من قد يختلف معي فسوف تنبئه الأيّام في أحد الأيّام بأنّني طرحت الفكرة ورسمت النظرة وأتركها هنا لمن قد يعتبر ويرضى بها عبرة.
أنا أرى أن كل الحلول التي نسمعها الآن هي حلول تلفيقيّة فيها الكثير من الخداع وفيها الكثير من المراوغة وفيها الكثير من النفاق والتلوّن. أنا بكل صدق وبكل إخلاص ومن عمق مشاعري أود أن أقول لكل الليبيّين والليبيّات بأنّ رجال الدين لا يمكنهم إطلاقاً... إطلاقاً تأسيس دولة أو حتى المحافظة على دولة كانت مؤسّسة قبل أن يدخلوها. رجال الدين لا يمكنهم صنع حضارة ولا يمكنهم القبول بالتمدّن والتحضّر لأنّهم يجهلون... يجهلون ماذا تعنى تلك الكلمات بمعانيها المعاشة ... بمفاهيمها الفعليّة.
من ناحية أخرى فإنّ الأمم المتحدة سوف لن تقدّم لكم الحلول المرضية، فمهما إجتهدت الأمم المتحدة فإنّها قسماً سوف لن تعرف الواقع الليبي وسوف لن تتعرّف على أعماقه الحقيقيّة.
دول الجيران قد تفهم الكثير من مثالبنا، لكنّها إطلاقاً سوف لن تتجرّد من أنانيّاتها وسوف لن بصدق تستجيب لمطالبنا.... سوف ترى مصالحها قبل مصالحنا، وكل دول الجوار ترانا أكداساً مكدّسة من الخيرات المعروضة للنهب ولكن من خلال التحايل والتملّق.... والمخادعة.
إذا... من تبقّى لنا وعساه أن يحفل بنا أو يحسّ بأوجاعنا؟. من عساه أن ينقذنا من أزمتنا ومن ربّما يستطيع بناء جسر العبور لنا ودعوتنا للمرور فوقه بسلام وآمان؟. علينا بأن نصدق مع أنفسنا في الجواب على هذين السؤالين.
أنا أرى وأحسّ وأشعر وأعتقد.... وأوقن بأن "الجيش" هو فقط من يمكنه العبور بنا ومعنا إلى شواطئ الآمان. نعم.... الجيش هو وحده من سوف يقدر على تخليصنا من هذا البلاء الذي وجدنا أنفسنا نغرق في مياهه العفنة برغم أننا كشعب لم نكن نظن إطلاقاً بأنّنا قد نصبح يوماً مطيّة لمن يريد أن يركب على ظهورنا ويحكمنا غصباً عنّا... إنّهم الإخوان وتجّار الدين وعلينا والسرّاق والطمّاعين وعلينا أن نكون على بيّنة وبألّا نخادع أنفسنا.
كيف يمكن للجيش بأن ينقذنا؟
تلك قد تكون مهمّة صعبة لكنّها إطلاقاً سوف لن تكون مستحيلة. على كل ضبّاط الجيش في ليبيا بكل مراتبهم وبكل إنتماءاتهم وبكل فروعهم أن يعوا ويعرفوا ويوقنوا بأن مهمّتهم الوحيدة والأزلية هي حماية حدود بلادهم والمحافظة على أمنها وسيادتها وتكاملها ووحدتها.
أنا أقترح بأن تقوم كل فرقة أو كتيبة أو أي تجمّع عسكري في كل مدينة من مدن ليبيا بعقد ملتقى لضبّاط الجيش في تلك المنطقة يتم من خلاله تفويض الأكبر رتبة ليكون ممثّلاً لمنطقته. بعد ذلك يجتمع كل الممثّلين لمناطقهم في مؤتمر وطني موحّد يتم فيه إختيار القائد الأعلى للجيش ويتم من خلاله أيضاً إختيار قادة الأركان لكل فروع الجيش والتي من بينها تختار رئيس أركان الجيش الليبي الموحّد، ومن بعدها تتم السيطرة على كل ليبيا وتنظيفها من كل المليشيات المسلّحة، وفرض الأمن فيها بالقوّة ولو كان ذلك من خلال فرض الأحكام العرفيّة في البلاد ومنع التجوال لفترة محدّدة من الزمن قد تكون 6 أشهر مع التعهّد الصريح بترك الحكم للمدنيين والمهنيين والتكنوقراط بعد ذلك.
يتم تنظيف البلاد من كل أوحالها، ويتم كبح جماح كل من يسبب الفوضى في البلاد، ويتم تكوين جهاز مهني للشرطة وآخر للقضاء، ويتم خلالها أيضاً فتح المجال للشعب كي يعبّر بكل حريّة عن توجّهاته من خلال التجّعات الشعبيّة ووسائل الإعلام والندوات والملتقيات. يتم كل ذلك في فترة سيطرة الجيش الموحّد على السلطة في ليبيا والتي يجب بألّا تزيد عن 6 أشهر، وبعدها يؤسّس الدستور ويتم الإستفتاء عليه وأن يعتمد من قبل الشعب حتى تبدأ الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في كل نحاء ليبيا ومن ثمّ تسلّم السلطة للجهات المنتخبة في حماية الجيش والشرطة ومن بعدها يعود الجيش إلى ثكناته ويخضع الجيش لإدارة مدنية متفهّمة وعارفة لمجالها... ومن هناك ننطلق نحن (الشعب) إلى الأمام بدون خوف وبدون تردّد وبدون التفكير في العودة إلى الوراء.
هل بمقدورنا أن نفعل هذا، وهل يمكننا لملمة أسمالنا المبعثرة من أجل ليبيا بلدنا ومن أجل أنفسنا والأجيال التي سوف تأتي من بعدنا؟.... فكّروا فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك