دونالد ترامب بعد إعلان فوزه في الإنتخابات الأمريكيّة
وعلى عكس كل التوقّعات والتنبوءات والإعتبارات والحسابات خرج دونالد ترامب بفوز ساحق على المخضرمة والمتلوّنة والمنافقة هيلاري كلينتون في الإنتخابات الأمريكية لتي أعلنت نتائجها باكراً في صباح اليوم 9 نوفمبر 2016.
لم يكن هناك أحد في العالم ربّما أجمع من تكهّن بفوز ترامب وربّما ترامب نفسه الذي خرج يتباكى في اليوم السابق للإنتخابات ليقول للأمريكيين بأن الإنتخابات سوف يتم تزويرها لصالح غريمته هيلاري كلينتون لآنّه بكل بساطة كان يتوقّع هزيمة نكراء.
هناك الكثير من الأمريكيين ومن أساطنة الحزب الجمهوري من خرج في الأسبوع الماضي ليصرّح أمام وسائل الإعلام بأن أكبر خطأ فعله الجمهوريوّن أنّهم سمحوا لترامب بأن يمثّل حزبهم في الإنتخابات الأمريكيّة فهو من سوف يكون سببا في أكبر هزيمة للحزب الجمهوري منذ تأسيسه.
ولكن ورغم كل شئ أعلنت نتائج الإنتخابات الأمريكيّة وكان فيها دونالد ترامب الفائز الذي فاجأ الجميع... فأطيب التهاني لدونالد ترامب ومبروك على الأمريكيين إختيارهم لمن يحكمهم بعيداً عن توقّعات المتوقّعين وبمنأى عن تهويل المتروّعين من هذا الرجل الذي كل عيبه أنّه كان صادقاً وصريحاً وشجاعاً ولم يكن متلوّنا كالحرباء التي كانت تنافسه.
أنا كنت أتوقّع فوز ترامب من باب المفارقات الغريبة ليس إلّا، لكنني في قرارة نفسي كنت بصدق أريده أن يفوز لعدة أسباب من بينها:
لم يكن هناك أحد في العالم ربّما أجمع من تكهّن بفوز ترامب وربّما ترامب نفسه الذي خرج يتباكى في اليوم السابق للإنتخابات ليقول للأمريكيين بأن الإنتخابات سوف يتم تزويرها لصالح غريمته هيلاري كلينتون لآنّه بكل بساطة كان يتوقّع هزيمة نكراء.
هناك الكثير من الأمريكيين ومن أساطنة الحزب الجمهوري من خرج في الأسبوع الماضي ليصرّح أمام وسائل الإعلام بأن أكبر خطأ فعله الجمهوريوّن أنّهم سمحوا لترامب بأن يمثّل حزبهم في الإنتخابات الأمريكيّة فهو من سوف يكون سببا في أكبر هزيمة للحزب الجمهوري منذ تأسيسه.
ولكن ورغم كل شئ أعلنت نتائج الإنتخابات الأمريكيّة وكان فيها دونالد ترامب الفائز الذي فاجأ الجميع... فأطيب التهاني لدونالد ترامب ومبروك على الأمريكيين إختيارهم لمن يحكمهم بعيداً عن توقّعات المتوقّعين وبمنأى عن تهويل المتروّعين من هذا الرجل الذي كل عيبه أنّه كان صادقاً وصريحاً وشجاعاً ولم يكن متلوّنا كالحرباء التي كانت تنافسه.
أنا كنت أتوقّع فوز ترامب من باب المفارقات الغريبة ليس إلّا، لكنني في قرارة نفسي كنت بصدق أريده أن يفوز لعدة أسباب من بينها:
- أنّه جرئ وصادق وغير متلوّن.
- أن من يتنافس معه على نفس المنصب هو تلك القبيحة والمتلوّنة هيلاري كلينتون التي لا تجيد غير التملّق وتلك الإبتسامات الصفراء وهي في حقيقتها عبارة عن شيطان رجيم خاصّة بالنسبة لنا نحن العرب والمسلمين.
- أن هذا الرجل سوف يركّز على الداخل الأمريكي وبذلك فقد يترك العالم من حوله يستريح بعض الشئ.
- أنّه بالفعل هو الذئب الذي يخيف كل تجّار الدين عندنا والمتاجرين بالإسلام.
- أنّه سوف يقفل أمريكا في وجه الجماعات الدينيّة الإسلاميّة ممّا قد يخفف من سطوتهم علينا وتسلّحهم بالأمريكيين ضدّنا.
- أنّه سوف يترك روسيا تحقّق للرئيس بشّار الأسد نصراً هو وسوريا في أمسّ الحاجة إليه.
- أنّه سوف يكون على خصام دائم مع الإتحاد الأوروبي، وهذا سوف يكون لصالحنا نحن العرب.
- أنّه سوف يحد من الهجرة إلى أمريكا، ممّا سوف يبقي خبرات البلدان الأخرى في مواطنها حتى تخدم أهلها.
- أنّنا كعرب لا فائدة لنا ترتجى من أي رئيس أمريكي ولو كانت أصوله إسلاميّة !.
- قد نتعلّم منهم كيف يحرصون على رفعة وعلو بلادهم برغم تلك الإختلافات التي نشاهدها على شاشات التلفزيون.
دونالد ترامب وعائلته
ولد دونالد ترامب في مدينة نيويورك يوم 14 يونيو 1946، وهو رابع خمسة أبناء وبنات (أختين وثلاثة أخوين)، وتلقّى تعليمه الآساسي في نيويورك نفسها. تحصّل دونالد ترامب على بكالوريوس في الإقتصاد من جامعة بنسلفانيا عام 1968، وفي عام 1971 حوّلت كل أملاك وتجارة والده له وسجّلت بإسمه، ومن حينها أخذ ترامب يدير شركة بناء وإعمار وترفيه بإسم "منظومة ترامب".
واحدة من ممتلكات دونالد ترامب الكثيرة
والد دونالد ترامب ينحدر من أصول ألمانية، وكان يمتلك واحدة من أكبر شركات الإعمار والتطوير في نيويورك ... أمّا أمّه ماري فقد ولدت في لويس في أسكوتلندا.
دونالد ترامب وإبنته
عمّه هو جورج ترامب وهو مهندس إليكتروني كانت قد أوكلت إليه مهمّة تطوير رادارات للحلفاء في الحرب العالمية الثانية. جورج ترامب هذا كان قد درّب وعلّم نيكولا تزلا (يعرفه خبراء الرنين المغناطيسي الذي تقاس درجة الدقّة والوضوح فيها بوحدات تحمل إسمه)، وكان تزلا قد توفى في غرفة جورج ترامب في إحدى الفنادق في نيويورك وهو يراجع أبحاثه وأوراقه المعدّة للنشر في علوم الرنين المغناطيسي.
واحدة أخرى من ممتلكات ترامب الكثيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك