ولد أحمد الجلبي في 30 أكتوبر 1944 في العاصمة العراقية بغداد من أسرة عراقية ثرية تعمل في القطاع المصرفي ولها علاقات بالملكية الهاشمية التي كانت تحكم العراق، فقد شغل جدّه 9 مناصب وزارية في الحكومة العراقية آنذاك، ووالده كان وزيراً للأشغال العامة في حكومة نوري السعيد. ويملك أحمد الجلبي منطقة الحرية في بغداد والتي كانت تسمى قبل تسميتها الحالية بمنطقة الهادي نسبة الى مالكها وهو والده.
كان أحمد الجلبي محسوباً على المعارضة العراقيّة في الخارج، وكان محل إهتمام المحللين السياسيين في الغرب كخليفه محتمل لصدام حسين. لعب الجلبي دوراً كبيراً في إقناع الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين في عام 2003.
منذ خروجه من العراق وإكمال دراسته، كان الجلبي معروفاً بمعارضته لحزب البعث و صدّام حسين. ويعتبر الجلبي هو السبب في تدويل قضية المعارضة العراقية وإقناع الأمريكان بضرورة الاطاحة بحكم صدام حسين وإنشاء حكومة جديدة.
تولّى أحمد الجلبي رئاسة مجلس الحكم الإنتقالي في العراق بعد إسقاط حكم صدّام حسين، ولم يكن محبوباً من أغلب فصائل المعارضة التي كانت في الخارج والتي عادت فيما بعد إلى العراق ليبدأ قادتها في الصراع المحموم على حكم العراق مستفيدين من الفراغ السياسي والأمني الذي نتج عن تدمير الجيش العراقي وتسريح كل أفراد الشرطة وأجهزة الأمن، وبذلك فقد تمّت إزاحته عن ذلك المنصب بعد 30 يوماً فقط من رئاسته له.
خلال فترة رئاسته للمجلس الإنتقالي العراقي فتح أحمد الجلبي كل الأبواب للنفوذ الأمريكي والبريطاني في العراق، ومكّنهم من حكم العراق فعلياّ تحت رئاسة بول بريمر الذي أصدر عدداً كبيراّ من القرارات لا يزال العراق يعاني من مضاعفاتها ومن تبعاتها الخطيرة حتى اليوم وبعد 13 سنة من إسقاط نظام صدّام حسين. لقد غيّّر بريمر تضاريس العراق السياسية والعسكرية والاقتصادية والتشريعية عن بكرة أبيها في 13 شهرأً، وأكمل بذلك المهمة التي بدأها نحو 130 ألف جندي أمريكي. وقبيل ساعات من مغادرته منصبه، أصدر بريمر حزمة من التشريعات والقرارات من بينها قرار يمنح الحصانة للقوات الأجنبية والأجانب العاملين في صفوفها، وآخر نص على حل هيئة إجتثاث البعث.
كان أحمد الجلبي محسوباً على المعارضة العراقيّة في الخارج، وكان محل إهتمام المحللين السياسيين في الغرب كخليفه محتمل لصدام حسين. لعب الجلبي دوراً كبيراً في إقناع الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين في عام 2003.
منذ خروجه من العراق وإكمال دراسته، كان الجلبي معروفاً بمعارضته لحزب البعث و صدّام حسين. ويعتبر الجلبي هو السبب في تدويل قضية المعارضة العراقية وإقناع الأمريكان بضرورة الاطاحة بحكم صدام حسين وإنشاء حكومة جديدة.
تولّى أحمد الجلبي رئاسة مجلس الحكم الإنتقالي في العراق بعد إسقاط حكم صدّام حسين، ولم يكن محبوباً من أغلب فصائل المعارضة التي كانت في الخارج والتي عادت فيما بعد إلى العراق ليبدأ قادتها في الصراع المحموم على حكم العراق مستفيدين من الفراغ السياسي والأمني الذي نتج عن تدمير الجيش العراقي وتسريح كل أفراد الشرطة وأجهزة الأمن، وبذلك فقد تمّت إزاحته عن ذلك المنصب بعد 30 يوماً فقط من رئاسته له.
خلال فترة رئاسته للمجلس الإنتقالي العراقي فتح أحمد الجلبي كل الأبواب للنفوذ الأمريكي والبريطاني في العراق، ومكّنهم من حكم العراق فعلياّ تحت رئاسة بول بريمر الذي أصدر عدداً كبيراّ من القرارات لا يزال العراق يعاني من مضاعفاتها ومن تبعاتها الخطيرة حتى اليوم وبعد 13 سنة من إسقاط نظام صدّام حسين. لقد غيّّر بريمر تضاريس العراق السياسية والعسكرية والاقتصادية والتشريعية عن بكرة أبيها في 13 شهرأً، وأكمل بذلك المهمة التي بدأها نحو 130 ألف جندي أمريكي. وقبيل ساعات من مغادرته منصبه، أصدر بريمر حزمة من التشريعات والقرارات من بينها قرار يمنح الحصانة للقوات الأجنبية والأجانب العاملين في صفوفها، وآخر نص على حل هيئة إجتثاث البعث.
ولد فائز مصطفى السراج (فايز السراج) في العاصمة الليبيّة طرابلس يوم 20 فبراير 1960، وهو عضو مجلس النواب عن دائرة حي الأندلس في عام 2014، ثمّ عيّن رئيساً لحكومة الوفاق في عام 2015.
حصل فايز السرّاج على بكالوريوس في العمارة والتخطيط العمراني سنة 1982 من جامعة طرابلس، وماجستير في إدارة الأعمال سنة 1999. وهو عضو حزب التحالف القومي الوطني وعضو الهيئة التحضيرية للحوار الوطني.
فائز السراج هو إبن مصطفى السرّاج، أحد رفقاء المجاهد بشير السعداوي في حزب المؤتمر، ووزير الاقتصاد، ثم التعليم في العهد الملكي.
من هنا أنا أرى بأن الفكرة هي نفسها، ومفادها أن أمريكا لا تأتي لمساعدة أية دولة في العالم إلّا وأن تسلب خيراتها وتتركها خراباً وفوضى هدّامة لا تنتهي أبداً.
عملية مساعدة ما يسمّى ب"البنيان المرصوص" ليست على الإطلاق مقصودة للقضاء على داعش كما يأمل الكثير من الليبيّين والليبيّات، فأمريكا هي من صنعت داعش وهي من دعّمها وسلّحها ومكّنها لتكون مصدر فتن ومشاكل في كل بلاد العرب من أجل أهداف بعيدة المدى، وهدف أمريكا من إختيار السيّد فايز السرّاج رئيساً للمجلس الرئاسي الذي تم تأسيسه أصلاً لكي يحل محل كل الأجسام المنتخبة في ليبيا، والفكرة من بدايتها إلى نهايتها وبكل حيثياتها تهدف الى تمكين "الإخوان المسلمون" وبقيّة الإسلاميين من الحكم في ليبيا لمعرفة أمريكا أن هذه الكائنات البشريّة لا تؤمن بشئ إسمه الدولة ولا تؤمن بالديموقراطية وتحارب فكرة تكوين الجيش الوطني ولا يمكنها تقبّل وجود أجهزة شرطة عصريّة، وهذا مما سوف يبقي ليبيا في فوضى مستديمة لا تنتهي إطلاقاً لأن الجماعات الإسلامية لا تعرف شيئاً إسمه الإستقرار أو التعايش السلمي والمشاركة في بناء الدولة العصرية الحديثة. أمريكا تعرف يقيناً بأنّ من يريد أن يخرّب دولة في أي مكان في العالم فعليه أن يمكّن رجال الدين فيها من حكمها.
من هنا، فأنا الآن بدأت أشعر بأن إختيار السيّد فايز السرّاج للقيام بالمهمّة المناطة به لم يكن إعتباطيّاً ولم يكن مصادفة، وإنّما هم يعرفون جيّداً كيف يفكّر هذا الرجل وكيف يمكنهم الإستفادة القصوى منه في هذه الظروف بالذّات.
أعتقد بأن الكثير منكم يتذكّر الآن أحمد الجلبي أوّل رئيس وزراء في العراق بعد إسقاط نظام حكم صدّام حسين، ومن هنا يأتي الربط الكبير بين أحمد الجلبي وفايز السرّاج..... وبوسعكم الآن مشاهدة الفلم حتى النهاية، بل ويمكنكم أيضاً توقّع النهاية.
حصل فايز السرّاج على بكالوريوس في العمارة والتخطيط العمراني سنة 1982 من جامعة طرابلس، وماجستير في إدارة الأعمال سنة 1999. وهو عضو حزب التحالف القومي الوطني وعضو الهيئة التحضيرية للحوار الوطني.
فائز السراج هو إبن مصطفى السرّاج، أحد رفقاء المجاهد بشير السعداوي في حزب المؤتمر، ووزير الاقتصاد، ثم التعليم في العهد الملكي.
من هنا أنا أرى بأن الفكرة هي نفسها، ومفادها أن أمريكا لا تأتي لمساعدة أية دولة في العالم إلّا وأن تسلب خيراتها وتتركها خراباً وفوضى هدّامة لا تنتهي أبداً.
عملية مساعدة ما يسمّى ب"البنيان المرصوص" ليست على الإطلاق مقصودة للقضاء على داعش كما يأمل الكثير من الليبيّين والليبيّات، فأمريكا هي من صنعت داعش وهي من دعّمها وسلّحها ومكّنها لتكون مصدر فتن ومشاكل في كل بلاد العرب من أجل أهداف بعيدة المدى، وهدف أمريكا من إختيار السيّد فايز السرّاج رئيساً للمجلس الرئاسي الذي تم تأسيسه أصلاً لكي يحل محل كل الأجسام المنتخبة في ليبيا، والفكرة من بدايتها إلى نهايتها وبكل حيثياتها تهدف الى تمكين "الإخوان المسلمون" وبقيّة الإسلاميين من الحكم في ليبيا لمعرفة أمريكا أن هذه الكائنات البشريّة لا تؤمن بشئ إسمه الدولة ولا تؤمن بالديموقراطية وتحارب فكرة تكوين الجيش الوطني ولا يمكنها تقبّل وجود أجهزة شرطة عصريّة، وهذا مما سوف يبقي ليبيا في فوضى مستديمة لا تنتهي إطلاقاً لأن الجماعات الإسلامية لا تعرف شيئاً إسمه الإستقرار أو التعايش السلمي والمشاركة في بناء الدولة العصرية الحديثة. أمريكا تعرف يقيناً بأنّ من يريد أن يخرّب دولة في أي مكان في العالم فعليه أن يمكّن رجال الدين فيها من حكمها.
من هنا، فأنا الآن بدأت أشعر بأن إختيار السيّد فايز السرّاج للقيام بالمهمّة المناطة به لم يكن إعتباطيّاً ولم يكن مصادفة، وإنّما هم يعرفون جيّداً كيف يفكّر هذا الرجل وكيف يمكنهم الإستفادة القصوى منه في هذه الظروف بالذّات.
أعتقد بأن الكثير منكم يتذكّر الآن أحمد الجلبي أوّل رئيس وزراء في العراق بعد إسقاط نظام حكم صدّام حسين، ومن هنا يأتي الربط الكبير بين أحمد الجلبي وفايز السرّاج..... وبوسعكم الآن مشاهدة الفلم حتى النهاية، بل ويمكنكم أيضاً توقّع النهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك