أمل كلوني، وإسمها قبل الزواج "أمل علم الدين"، هي محامية وناشطة حقوقية وكاتبة بريطانية من أصل لبناني تخصصت في القانون الدولي، والقانون الجنائي، وحقوق الإنسان، وتسليم المجرمين.
أم أمل هي "بارعة علم الدين"، وكانت قد شغلت منصب محرّرة الشئون الخارجية في صحيفة الحياة العربية، أمّا والدها فهو "رمزي
علم الدين"، الذي كان أستاذاً جامعياً سابقاً لدراسات إدارة الأعمال، ونائباً لرئيس للجامعة الأمريكية السابق في بيروت.
جد والدها هو "نجيب علم الدين" وزير الأشغال العامة سابقا وأحد مؤسسي طيران الشرق الأوسط ورئيس مجلس إدارتها لسنوات كثيرة. أمّا جدّتها فكانت أوّل إمرأة تتخرّج من الجامعة الأمريكيّة في بيروت بلبنان.
أمل هي زوجة "جورج كلوني"، وهو ممثل ومخرج ومنتج أمريكي عريق من مواليد عام 1961م واسمه بالكامل هو "جورج تيموثي كلوني".... وهو ينتمي لأصول إيرلندية كاثوليكية.
المهم في هذه المرأة الحديديّة الجديدة هو أنّها تعتبر من أكبر المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، وبأنّها قرّرت ملاحقة حقراء داعش الذين قاموا بعمليات إغتصاب وقتل لأبرياء كثيرين بوسائل وآساليب بربريّة، وقالت بأنّها إمّا أن تتمكّن من جلب مجرمي داعش الكبار للعدالة أو أنّها مستعدّة للتضحية بحياتها في سبيل تحقيق هذا الهدف الإنساني الذي ظل يشغل بالها منذ أن تعرّضت صديقتها اليزيدية العراقية ناديا مراد، وهي الآن إبنة ال22 سنة والتي كانت قد تعرّضت للإغتصاب الجنسي على أيدي حقراء داعش في عام 2014 لمدّة 3 أشهر متكاملة عندما كانت طالبة في المرحلة الثانوية وعمرها لم يتجاوز20 سنة، إلى أن تمكّنت من الهروب والخروج أمام شاشات التلفزيون للتحدّث وبكل شجاعة - برغم خلفيتها الإجتماعية المحافظة - عمّا تعرّضت له من إمتهان على أيدي هؤلاء الغجر الجدد الذين يستغلّون الإسلام في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانيّة بإسمنا وبإسم ديننا ونحن مازلنا نتفرّج وكأن الأمر لا يعنينا، بل هناك من بيننا وللأسف من مازال يصدق ترهاتهم ويتعاطف معهم.
المهم في هذه المرأة الحديديّة الجديدة هو أنّها تعتبر من أكبر المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، وبأنّها قرّرت ملاحقة حقراء داعش الذين قاموا بعمليات إغتصاب وقتل لأبرياء كثيرين بوسائل وآساليب بربريّة، وقالت بأنّها إمّا أن تتمكّن من جلب مجرمي داعش الكبار للعدالة أو أنّها مستعدّة للتضحية بحياتها في سبيل تحقيق هذا الهدف الإنساني الذي ظل يشغل بالها منذ أن تعرّضت صديقتها اليزيدية العراقية ناديا مراد، وهي الآن إبنة ال22 سنة والتي كانت قد تعرّضت للإغتصاب الجنسي على أيدي حقراء داعش في عام 2014 لمدّة 3 أشهر متكاملة عندما كانت طالبة في المرحلة الثانوية وعمرها لم يتجاوز20 سنة، إلى أن تمكّنت من الهروب والخروج أمام شاشات التلفزيون للتحدّث وبكل شجاعة - برغم خلفيتها الإجتماعية المحافظة - عمّا تعرّضت له من إمتهان على أيدي هؤلاء الغجر الجدد الذين يستغلّون الإسلام في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانيّة بإسمنا وبإسم ديننا ونحن مازلنا نتفرّج وكأن الأمر لا يعنينا، بل هناك من بيننا وللأسف من مازال يصدق ترهاتهم ويتعاطف معهم.
ناديا مراد باسي طه لم تأل جهداً في التعريف بمآسي المرأة العربية والإسلامية تحت نير البرابرة الجدد الذي توغّلوا في بلداننا وتغوّلوا علينا وبالغوا في الإساءة إلى كل عربي وكل مسلم بما إقترفوه من جرائم يندى لها جبين الإنسانيّة... ناديا هذه تحدّثت أمام شاشات التلفزيون، وأمام الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكانت قد قابلت الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، حيث قالت عنه بعد تلك المقابلة: السيسى من أعظم رؤساء العالم.. جئت لمصر لأنها بلد التسامح..أكثر من نصف مليون شخص من مجتمعى مشرد.. 6"وحوش" من داعش إغتصبونى مجتمعين حتى فقدت الوعى.
نادية مراد هي مرشّحة لنيل جائزة نوبل للسلام بسبب مواقفها الشجاعة لكشف الحقيقة وتنبيه الرأي العام العالمي تجاه الذل والقهر الذي تتعرّض له المرأة العربية تحت نير طواغيت داعش.
تحيّة صادقة لكل من يسعى لتحقيق العدالة الإنسانيّة وجلب المجرمين للمثول تحت طائلة القانون حتى ينالوا جزائهم الذي يستحقّونه، وحتى يتحوّل عالمنا الذي نعيش فيه إلى واحة أمن وسلام ومحبّة بين البشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك