الحلقات السابقة: الحلقة الأولى الحلقة الثانية الحلقة الثالثة الحلقة الرابعة الحلقة الخامسة الحلقة السادسة الحلقة السابعة الحلقة الثامنة الحلقة التاسعة
(الحلقة الحادية عشر)
ماذا يقول القرآن الكريم عن الشيطان ؟
عندما تستمع إلى ذلك التهويل من شيوخ الدين عن الشياطين وكيف أنّها تتدخّل في كل شئ في حياة الإنسان تظن بأن هذه الشياطين لها من القدرات التي تقهر كل شئ أمامها، والتي يقف الإنسان أمامها عاجزاً عن المقاومة أو الصمود أو حتّى إدراك نفسه في وجودها.
خلق الله الإنسان بقدرات كبيرة وجبّارة، وقد يمتلك الإنسان من القدرات ما لم يمتلكه غيره من مخلوقاته بما فيهم الملائكة أنفسهم. نحن نعرف بأن أي من مخلوقات الله يستطيع أن يفعل ما يبدو مستحيلاً بحساباتنا، ولكن ذلك لا يمكنه أن يحدث إلاّ بإيعاز أو أمر من الله، والأمثلة على ذلك كثيرة وقد سبق ذكرها في القرآن الكريم كشواهد وأدلّة للبشر على قدرات الخالق... أي أن تلك الأمثلة كانت قد ضربت للبشر كي يتّعظوا منها ويستدركوا بها، وكانت كلّها في سياق "المعجزات" التي مكّن الله أنبيائه بها حتى تكون من بين حججهم وثوابتهم لإقناع الناس بنبوآتهم وتدعيم إدعاءاتهم على أنّهم كانوا بالفعل مرسلين من عند الله.
لقد ختم الله القرآن على أيدي نبي البشريّة جمعاء محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، وهو بذلك أكمل لنا كل الدين وأسماه "الإسلام" ليكون ديناً ومرجعاً وقانوناً لكل البشريّة بدون إستثناء، فعلينا أن نفتخر بإنتمائنا لهذا الدين السماوي الوحيد.
وعودة إلى قدرات الإنسان، فأقول بأن الله كان قد خلق الإنسان وزوّده بقدرات كبيرة وعظيمة من بينها قوّة العقل وقوّة الإرادة وملكات الإبداع والتطوير. لقد خلق الله الإنسان بطاقات متجدّدة وغير محدودة في حدود خلقه وقدراته، وطلب من هذا الإنسان بأن يفكّر ويتدبّر ويبدع ويتطوّر بدون حدود.
زوّد الله البشر بإرادة غير محدودة، وطلب من كل منهم بأن يبحث في داخله عن وجودها ومن ثمّ الإستعانة بها وقت الشدائد. فعلى كل منّا أن ينظر بكل جديّة في داخله باحثاً عن مكامن تلك القدرات وعن أليّات إستجلابها وتطويعها بهدف الإستفادة منها. فالإنسان هو أقوى بكثير من الشياطين وأقوى من الجِنّة وأقوى من الملائكة أنفسهم، فكل الملائكة لا تستطيع فعل أي شئ بدون أمر من الله، أي أن كل الملائكة هم مسيّرون ولا توجد لهم خيارات. الجنّ والشياطين هم بدورهم توجد لديهم خيارات بسيطة جدّاً مقارنة بما أتيح للإنسان، فلا يمكن للشياطين مثلاً بأن تكون طيّبة أو دالّة على الخير، ولا يمكن للشياطين بأن تكونوا من بين عباد الله المخلصين.
الجِنّة، هم أنفسهم لا يملكون أمرهم بأيديهم، وهم لا يظهرون للناس ولا يستطيعون ذلك، فلماذا نحن نخاف ممّن هم أقل منّا قوّة وأقل منا مقدرة؟. لماذا نخاف ونحن الأعلون من بين كل مخلوقات الله؟.
لا أستطيع أن أفهم ما يقوله رجال الدين عن الشياطين وعن الجِنّه، وعن قدراتهم الخارقة التي يحاول أولئك الشيوخ التأكيد لنا بأنّنا لا نمتلك المقدرة على مقاومتها. نحن نعرف بأن كل شيوخ الدين - مع ربّما بعض الإستثناءات القليلة جدّاً - هم من لم يدرس جسم الإنسان ولم يطّلع على كنه وظائفه وعمق قدراته، ولا يعرف شيوخ الدين كيف يشتغل جسم الإنسان.... فكيف بهم يهوّلون قدرات الشياطين والجِنّة على مسامعنا وكأنّي بهم يحاولون إشعارنا بأنّنا ضعفاء ولا نمتلك المقدرة على المقاومة؟!.
أتمنّى من كل منكم بأن يمر بكل الآيات التي ذكر فيها الشيطان بكل مسمّياته والتوقّف عندها بقليل من التفكير والتدبّر بهدف فهمها وإستيعاب كل مراميها. كما أتمنّى من كل الإخوة والأخوات القرّاء بأن يثقوا في أنفسهم وبأن يعتمدوا على قدراتهم في تلمّس طرق حيواتهم، وليعلم كل منكم بأنّه يمتلك قدرات رهيبة في داخله يستطيع بها قهر كل تحدّي يواجهه في حياته من مشاكل وأمراض وإختبارات وصعاب وإبتلاءات لو عرف كل منكم كيف يستطيع أن يستجلب قدراته التي زوّده الخالق بها في وقت الشدائد وعند كل مخمصة. رجائي من كل منكم الثقة بالنفس والإعتزاز بقدراتكم مع التواضع بكل تأكيد؛ فأنتم تملكون أكثر مما تتوقّعون، وأكثر ممّا تظنّون.... فلا يقنط أي منكم من رحمة الله، لأن الله موجود وهو معنا رحمة بنا وعوناً لنا وليس ضدّنا على الإطلاق؛ وما تلك الأشباح التي خلقها حولنا إلّا جزء من التحدّيات التي نواجهها في حياتنا، لكنّها كلّها ضعيفة أمام إراداتنا التي زوّدنا الله بها.
كل تلك المخلوقات التي لا نراها ولا نحسّ بها نعترف بوجودها فقط لأنّنا نؤمن بالله الذي خلقها وقال لنا بأنّها موجودة، ولكن علينا التيقّن بأن أيّ منها لا يستطيع أن يؤذينا إلّا أن نتقبّل نحن الخضوع لها بمحض أرادتنا أو بتجاهلنا لمقدار قدراتنا التي زوّدنا الله بها من أجل حماية أنفسنا وتدبّر أمورنا ورسم معالم حياة كل منّا بهدف السير فيها وإلى الأمام فقط. فكل شئ في هذا الكون يسير إلى الأمام، وعلينا بألّا نحاول التجديف في الإتجاه المعاكس، لأنّ ذلك يعني بالنسبة لنا معشر البشر.... الخسران المبين.
وأترككم مع هذا السؤال التدبّري كي تتوقّفوا عنده وتحاولوا التفكير في إجابة عليه:
لقد ذكر الله بأن الشياطين هم من الجِنّة، وذكر بأن الجنّة منهم الطيّب ومنهم الخبيث مثلهم في ذلك مثل الإنس. أشرار الجن هم الشياطين، فماذا نسمّي أشرار البشر، وما الفرق بين شياطين الإنس وشياطين الجن؟.
سوف أحاول الإجابة على هذه الأسئلة في الحلقة المعدّة لطرح رأيي بخصوص الشياطين، وسوف تكون تلك الحلقة مطوّلة وداعمة وباعثة للأمل بإذن الله.
خلق الله الإنسان بقدرات كبيرة وجبّارة، وقد يمتلك الإنسان من القدرات ما لم يمتلكه غيره من مخلوقاته بما فيهم الملائكة أنفسهم. نحن نعرف بأن أي من مخلوقات الله يستطيع أن يفعل ما يبدو مستحيلاً بحساباتنا، ولكن ذلك لا يمكنه أن يحدث إلاّ بإيعاز أو أمر من الله، والأمثلة على ذلك كثيرة وقد سبق ذكرها في القرآن الكريم كشواهد وأدلّة للبشر على قدرات الخالق... أي أن تلك الأمثلة كانت قد ضربت للبشر كي يتّعظوا منها ويستدركوا بها، وكانت كلّها في سياق "المعجزات" التي مكّن الله أنبيائه بها حتى تكون من بين حججهم وثوابتهم لإقناع الناس بنبوآتهم وتدعيم إدعاءاتهم على أنّهم كانوا بالفعل مرسلين من عند الله.
لقد ختم الله القرآن على أيدي نبي البشريّة جمعاء محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، وهو بذلك أكمل لنا كل الدين وأسماه "الإسلام" ليكون ديناً ومرجعاً وقانوناً لكل البشريّة بدون إستثناء، فعلينا أن نفتخر بإنتمائنا لهذا الدين السماوي الوحيد.
وعودة إلى قدرات الإنسان، فأقول بأن الله كان قد خلق الإنسان وزوّده بقدرات كبيرة وعظيمة من بينها قوّة العقل وقوّة الإرادة وملكات الإبداع والتطوير. لقد خلق الله الإنسان بطاقات متجدّدة وغير محدودة في حدود خلقه وقدراته، وطلب من هذا الإنسان بأن يفكّر ويتدبّر ويبدع ويتطوّر بدون حدود.
زوّد الله البشر بإرادة غير محدودة، وطلب من كل منهم بأن يبحث في داخله عن وجودها ومن ثمّ الإستعانة بها وقت الشدائد. فعلى كل منّا أن ينظر بكل جديّة في داخله باحثاً عن مكامن تلك القدرات وعن أليّات إستجلابها وتطويعها بهدف الإستفادة منها. فالإنسان هو أقوى بكثير من الشياطين وأقوى من الجِنّة وأقوى من الملائكة أنفسهم، فكل الملائكة لا تستطيع فعل أي شئ بدون أمر من الله، أي أن كل الملائكة هم مسيّرون ولا توجد لهم خيارات. الجنّ والشياطين هم بدورهم توجد لديهم خيارات بسيطة جدّاً مقارنة بما أتيح للإنسان، فلا يمكن للشياطين مثلاً بأن تكون طيّبة أو دالّة على الخير، ولا يمكن للشياطين بأن تكونوا من بين عباد الله المخلصين.
الجِنّة، هم أنفسهم لا يملكون أمرهم بأيديهم، وهم لا يظهرون للناس ولا يستطيعون ذلك، فلماذا نحن نخاف ممّن هم أقل منّا قوّة وأقل منا مقدرة؟. لماذا نخاف ونحن الأعلون من بين كل مخلوقات الله؟.
لا أستطيع أن أفهم ما يقوله رجال الدين عن الشياطين وعن الجِنّه، وعن قدراتهم الخارقة التي يحاول أولئك الشيوخ التأكيد لنا بأنّنا لا نمتلك المقدرة على مقاومتها. نحن نعرف بأن كل شيوخ الدين - مع ربّما بعض الإستثناءات القليلة جدّاً - هم من لم يدرس جسم الإنسان ولم يطّلع على كنه وظائفه وعمق قدراته، ولا يعرف شيوخ الدين كيف يشتغل جسم الإنسان.... فكيف بهم يهوّلون قدرات الشياطين والجِنّة على مسامعنا وكأنّي بهم يحاولون إشعارنا بأنّنا ضعفاء ولا نمتلك المقدرة على المقاومة؟!.
أتمنّى من كل منكم بأن يمر بكل الآيات التي ذكر فيها الشيطان بكل مسمّياته والتوقّف عندها بقليل من التفكير والتدبّر بهدف فهمها وإستيعاب كل مراميها. كما أتمنّى من كل الإخوة والأخوات القرّاء بأن يثقوا في أنفسهم وبأن يعتمدوا على قدراتهم في تلمّس طرق حيواتهم، وليعلم كل منكم بأنّه يمتلك قدرات رهيبة في داخله يستطيع بها قهر كل تحدّي يواجهه في حياته من مشاكل وأمراض وإختبارات وصعاب وإبتلاءات لو عرف كل منكم كيف يستطيع أن يستجلب قدراته التي زوّده الخالق بها في وقت الشدائد وعند كل مخمصة. رجائي من كل منكم الثقة بالنفس والإعتزاز بقدراتكم مع التواضع بكل تأكيد؛ فأنتم تملكون أكثر مما تتوقّعون، وأكثر ممّا تظنّون.... فلا يقنط أي منكم من رحمة الله، لأن الله موجود وهو معنا رحمة بنا وعوناً لنا وليس ضدّنا على الإطلاق؛ وما تلك الأشباح التي خلقها حولنا إلّا جزء من التحدّيات التي نواجهها في حياتنا، لكنّها كلّها ضعيفة أمام إراداتنا التي زوّدنا الله بها.
كل تلك المخلوقات التي لا نراها ولا نحسّ بها نعترف بوجودها فقط لأنّنا نؤمن بالله الذي خلقها وقال لنا بأنّها موجودة، ولكن علينا التيقّن بأن أيّ منها لا يستطيع أن يؤذينا إلّا أن نتقبّل نحن الخضوع لها بمحض أرادتنا أو بتجاهلنا لمقدار قدراتنا التي زوّدنا الله بها من أجل حماية أنفسنا وتدبّر أمورنا ورسم معالم حياة كل منّا بهدف السير فيها وإلى الأمام فقط. فكل شئ في هذا الكون يسير إلى الأمام، وعلينا بألّا نحاول التجديف في الإتجاه المعاكس، لأنّ ذلك يعني بالنسبة لنا معشر البشر.... الخسران المبين.
وأترككم مع هذا السؤال التدبّري كي تتوقّفوا عنده وتحاولوا التفكير في إجابة عليه:
لقد ذكر الله بأن الشياطين هم من الجِنّة، وذكر بأن الجنّة منهم الطيّب ومنهم الخبيث مثلهم في ذلك مثل الإنس. أشرار الجن هم الشياطين، فماذا نسمّي أشرار البشر، وما الفرق بين شياطين الإنس وشياطين الجن؟.
سوف أحاول الإجابة على هذه الأسئلة في الحلقة المعدّة لطرح رأيي بخصوص الشياطين، وسوف تكون تلك الحلقة مطوّلة وداعمة وباعثة للأمل بإذن الله.
ماذا قال القرآن الكريم عن الشياطين؟
ذكر الشيطان في القرآن الكريم 88 مرّة، منها
تسعة مرّات جاءت على صيغة الطاغوت، ومنها إحدى عشرة مرّة جاءت على صيغة إبليس.
وهذه هي الآيات والسور في القرآن الكريم التي ذكر فيها الشيطان بمرادفاته الثلاث:
- فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ(البقرة)
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(البقرة)
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(البقرة)
- الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ(البقرة)
- الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ(البقرة)
- وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ(البقرة)
- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا(البقرة)
- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(البقرة)
- وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(آل عمران)
- إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا(آل عمران)
- إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(آل عمران)
- وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا(النساء)
- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا(النساء)
- وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا(النساء)
- وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا(النساء)
- وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا(النساء)
- يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(النساء)
- وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا(النساء)
- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا(النساء)
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(المائدة)
- إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ(المائدة)
- مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ(المائدة)
- فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(الأنعام)
- وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(الأنعام)
- كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(الأنعام)
- فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ(الأعراف)
- وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ(الأعراف)
- يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ(الأعراف)
- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ(الأعراف)
- وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ(الأعراف)
- إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ(الأعراف)
- وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(الأعراف)
- إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ(الأنفال)
- وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ(الأنفال)
- إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(يوسف)
- وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ(يوسف)
- وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي(يوسف)
- وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم(إبراهيم)
- تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(النحل)
- فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(النحل)
- وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ(النحل)
- إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا(الإسراء)
- إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا(الإسراء)
- وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(الإسراء)
- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا(الإسراء)
- قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ(الكهف)
- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ(الكهف)
- يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ عَصِيًّا(مريم)
- فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ(طه)
- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ(طه)
- وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ(الحج)
- لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ(الحج)
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ(النور)
- وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا(الفرقان)
- وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ(النمل)
- قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ(القصص)
- وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ(العنكبوت)
- أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ(لقمان)
- إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا(فاطر)
- أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ(يس)
- وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ(ص)
- وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ(فصّلت)
- وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(الزخرف)
- الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ(محمّد)
- إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ(المجادلة)
- اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ(المجادلة)
- كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(الحشر)
- وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ(الزمر)
- إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(الحجر)
- قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(الحجر)
- وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ(الشعراء)
- وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ(سبأ)
- قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ(سبأ)
- إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(ص)
في الحلقات الموالية سوف تقرأون بإذن الله:
12- ما ورد في القرآن عن السحر.
13- ما ورد في القرآن عن الرقية.
14- أجزاء الدماغ المرتبطة بالإعتقاد.
15- إختلالات في وظائف الدماغ وعلاقتها بالإعتقاد والتخيّل.
16- حالات مرضيّة ودوائيّة وإرتباطها بالتخيّل وسماع الأصوات الغريبة.
17- مقدّمة للمحرّرعن الفرق بين عالمنا وعالمهم.
18- رأي المحرّر في موضوع الجن.
19- رأي المحرّر في موضوع السحر.
20- رأي المحرّر في موضوع الشيطان.
21- رأي المحرّر في ما يسمّى ب"الرقية الشرعيّة".
22- مقال ختامي وردود على إستفسارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك