أنظروا إليهم..... وزراء حكومة السيّد عبد الله الثني وهم يؤدّون القسم القانوني معلنين تعهّدهم أمام كل الليبيّين والليبيّات بالعمل على تقديم الخدمات للمواطن المنكوب الذي عانى وتأسّى وتألّم... لكنّه من أجل ليبيا صبر وإنتظر.
أنظروا إليهم وهم يقسمون بكل ثقة وبكل مهنيّة، تأمّلوا هيئاتهم ومظاهرهم وطريقة تحدّثهم... أليسوا هم من المهنيّين والمتحضّرين والعصريّين؟.
أنظروا إلى هندام ومظهركل منهم.... أنظروا إلى إهتمامهم بالطريقة التي يتحدّثون بها. أين هي تلك "الهداريش" وتلك "اللحي الشاعثة"، وتلك "السراويل المشمّرة"... وتلك "الوجوه العابسة المقفرة".... أين هي تلك المظاهر المقزّزة التي كنا نشاهدها في كل يوم أبان ذلك المؤتمر الوطني المقرف؟.
نعم... قد لا يقاس الشخص بمظهره، ولكن مظهرك هو جزء من شخصيّتك، وطريقة تحدّثك تعكس مقدار تحضّرك، ومقدرتك على العطاء تتماشى مع طريقة تفكيرك ومنهجك.
أنا أتفاءل خيراً رغم كل الإحباطات ورغم كل المآسي التي مرّت بنا خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن الحياة أمل والغد إنتظار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك