ســـمّـــنــي مـا شـــئــت وإن. . . . . . . . . شـــئــت ســـمّــنـي عـلـــمـانــي
أنـا الإيـمـــان يعــمّـر قـلـبـي. . . . . . . . . وأنـــت إيـمــانــك فــي الأبــدان
أنـا أعـــبــد الله بـقــنـاعـــــة . . . . . . . . . وأنت بجـهالـة تـتـاجـر بالأديـان
أنـا أؤمـــن بـرب وبـوطـــن . . . . . . . . . وأنـــت مــن يخــرّب الأوطــان
أنـا أقــتـد بـعـلـــم وبـعـالـــم . . . . . . . . . وأنـت مـثلك بن تيميّة والألبانـي
أنـا حـيـاتـي هـي إبـتـسـامـة . . . . . . . . . وأنـت تعـشـق حريـما وغـلـمـان
أنـا بـعـقـلــي أصنـع مـجــداً . . . . . . . . . وأنـت بتفكـيـرك تحطّـم الإنـسان
تـخـدعـني أنّـك تكنى بعـالـم . . . . . . . . . وأنـت تجـيـد الدجــل والـبـهـتـان
فالعالـم هـو من بحـث بـجـدّ . . . . . . . . . وتـدبّـر بدائـع الخـلـق والأكــوان
فأنـت تجـيـد النفاق ولا تملّ . . . . . . . . . متاجـرة بـديـن الـرب والإيـمــان
وأنا أعـيش الآن وأحيا لـغـد . . . . . . . . . وأنت تعـيـش في غابـر الأزمـان
وكـل الحـياة عـندك بنعيمها . . . . . . . . . مـا هـي إلاّ زائــلــة فـي ثــوانـي
فـلا تحـفل أنـت بدنـيا فانـية . . . . . . . . . وما عـشـقك إلا حـواري وغـوان
تعـيـش عالـماً أنـت ترسـمه . . . . . . . . . مـن خـيـالك فـتـتـوه فـي الأركـان
وتضـيّع من بـين يديك دنيا . . . . . . . . . وبأفـعـالك تضـيّـع آخــرة وجـنـان
أمّا أنا فأعـش لدنـيا وأعمل . . . . . . . . . لأخــراي بـكـل جـدّ وكـدّ وتــفـان
فلا أنسى دنـيـاي أو أهمـل . . . . . . . . . آخـــرة وعــدنـي بـهـا الــرحـمــن
وأنعــم بحـياة كلّـها سـعـادة . . . . . . . . . ولا أغـفـل مـنـيّـة فـي آخــر آوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك