ليبيا موطني: هل تقبلوا الدعوة؟

2014/08/11

هل تقبلوا الدعوة؟

الكلمة تبدأ بنقطة، والجملة تبدأ بفكرة، والرأي يبدأ بوجهة نظر،والقرار تصيغه جهة الإعتبار.... فهل نبدأ في الإنتقال إلى الأمام بدل هذا اللف والدوار؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء وضع تعليقك

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

القرآن الكريم

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ... صدق الله العظيم (إضغط غلى المصحف للإستماع)

أين أنتم.... ولماذا هكذا إبتكمتم؟!

يا أتباع القاعدة، ويا أتباع داعش، ويا أتباع جبهة النصرة، ويا أتباع جماعة تحرير الشام، ويا أتباع بقيّة الجماعات الإرهابيّة المتطرّفة بإسم الإسلام وبإسم الله، وبإسم مناصرة الدين.... أين أنتم الآن من حرب الصهاينة على المسلمين، ومن عبثهم بالآماكن المقدّسة في فلسطين والتي بكل تأكيد من بينها "المسجد الأقصى"؟. أين أنتم من حرب الصهاينة على غزّة، ولماذا لم نسمع لكم صوتاً؟. ألستم أنتم من إجتمع في القاهرة في عام 2012م لإعلان الحرب على نظام الحكم في تلك الدولة العربيّة والإسلاميّة؟. ما الذي حققتموه من حينها غير تدمير سوريا، وجعلها مشلولة أمام الصهاينة الذين يعبثون اليوم بكل ركن فيها؟. ألستم أنتم يا أحقر ما خلق الله من دمّر سوريا، ومنعها من أن تقف في وجه الصهاينة؟. ألا يحق لنا كعرب ومسلمين بأن نقولها وبكل قوّة بأن من صنع تلك الجماعات الدينية المتطرّفة هو أمريكا، وبريطانيا وبقية الغرب الإستعماري بهدف واحد وهو إستعباد العرب وقهر دين الإسلام؟. هذا الكلام ينطبق على كل شيوخ الدين الذين مازالوا صامتون وهم يرون بأم أعينهم أهل غزّة وهم يُذبّحون، وأهل فلسطين وهم يهجّرون. أين أنتم يا شيوخ القرف والتعاسة والخرافات البهلوانيّة من معانات بلدانكم العربيّة والإسلاميّة؟. هل بقى بيننا من مازال يستمع إلى شيوخ الهم والغم وهم هكذا يهذون مثل الوطاويط؟. ألم يحن لنا الوقت في أن نخرج عن طوعهم، وأن نتحدّاهم... وأن نبرهن لهم على عمالتهم لمن يكرهنا ويحتقرنا ويستكبر علينا؟. فكّروا فيها يا أيّها العرب والمسلمون أينما كنتم، وحيثما تواجدتم.... لقد حان زمن الثورة على كل شيو خ الدين وإبعادهم عن العبث بمسارات حياتنا. يومكم سعيد.

الحقيقة الغائبة والتي غيّبت كاتبها

حينما تبحث عن الحقيقة وتكون جادّاً في ذلك، فإنّك حتماً سوف تخلق لنفسك بذلك أعداء، وأعدائك هم بكل يقين من يعمل على إخفاء الحقيقة إمّا بسبب الجهل أو ربّما بسبب الإصرارعلى عدم كشف المستور. هناك من البشر من يعمل على إخفاء الحقيقة فقط لأنّ الحقيقة سوف تكشفه؛ وبذلك يفقد مكانته أو موضعه أو الوضع الذي يسيطر على الغير من خلاله. ذلك يقيناً ما يفعله رجال الدين - وفي كل دين - فهم دائماً يحافظون على بقائهم بالكذب على الناس وخداعهم، والسبب كان قد قاله الله تعالى بكل وضوح:{{بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ}}... للمزيد أضغط أعلاه.ه.:

حسمك في أن تتحدّث إلى جسمك

هذه ترجمة لمقال كنت كتبته في موقعي "التدبّر" The ponder في مارس من عام 2019، وأقوم بترجمته لأهمّيته لكل من يبحث عن الإرادة في داخله ويتساءل عن كيفيّة العثور عليها وشحذها. تحدّثك إلى جسمك هو ليس كتحدّثك إلى نفسك. تحدّثك إلى نفسك قد يكون نوعاً من الهلوسة، الهذيان، وقد يعتبره البعض نوعاً من الجنون. بينما تحدّثك إلى جسمك هو بكل يقين وتأكيد يدخل في مجال "المصالحة" مع النفس، وقد يعتبر تواصلاً بينك وبين ذاتك، وربّما يحق لك بأن تطلق عليه "نوعاً" من التدبّر أو ربّما تسمّيه "تأمّلاُ" أو رغبة أكيدة من عندك للتفاهم مع نفسك. هو في الواقع يعتبر نوعاً من "التبصّر" أو "الإستدراك"، ولكن بالكثير من التركيز والتجرّد. هذا المقال كان دافعه بالنسبة لي العبور بحالات 63 مصاباً بمرض "التصلّب المتعدّد" من بين المجموع الكلّي لعدد الحالات التي نتابعها ونشرف على علاجها والتي تجاوز عددها 2500 مصاب ومصابة بهذا المرض المزمن والمتطوّر والذي لا يوجد له علاجاً شافياً في الوقت الحاضر.

المحتويات

2014/08/11

هل تقبلوا الدعوة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق