أنهت "ليبيا موطني" اليوم عامها الثالث مبتدئة بذلك أوّل يوم في عامها الرابع والذي سوف يكون بإذن الله زاخراً بالعطاء وبالمزيد من المحبّة والتقدير لكل زوّارها وقرائها وأولئك الذين فضّلوا بألّا يتركوها من غير أن يتركوا وراءهم تعليقاً أو عبارة إعجاب أو إنطباع حسن.
ثلاثة سنوات مرّت هكذا وبسرعة ربّما كل سنة مثل سابقاتها، ولكن هذه السنة يسر "ليبيا موطني" بأن تعلن لجميع قرائها ومتتبعيها ومتصفحيها بأنّها في الآسابيع القليلة القادمة سوف بإذن الله تخرج عليهم في حلّة جديدة وبتصميم جديد.
سوف تحتوي على المزيد من الصفحات لتمكين القراء الأعزاء من المشاركة في موادها وسوف تجعل ذلك ميسّراً وسهلاً أيضاً. سوف تنشأ فيها صفحة جديدة بعنوان "المنبر الثقافي" لتكون دوحة مفتوحة لكل القراء كي يساهموا بما تجود به قرائحهم من شعر وقصة قصيرة أو رواية متسلسلة، وسوف يتسنّى للفنّانين من القراء المساهمة بفنونهم أيضاً من رسم وكاريكاتير ونكت وفكاهات. كذلك فإن صفحات "ليبيا موطني" الأخرى سوف تكون أقرب للقراء من ذي قبل، بحيث تسمح لجميع القراء بالمساهمة الفورية والتعليق على ما يقرأون.
"ليبيا موطني" هي الآن مصمّمة على هيئة مدوّنة Blogger، لكنّها بعد بضعة آسابيع سوف تصبح موضع إليكتروني Website متكامل، وسوف يتسنّى إستقبالها على أي نوع من الكمبيوتر والموبايل والآيباد أيضاً.
وإحتفالاً بعيد ميلادها الرابع فإن "ليبيا موطني" وكعادتها ترغب في إعطائكم ملخّصاً لنشاطاتها خلال الإثنى عشر شهراُ الماضية حتى تكونوا على بيّنة من نشاطاتها الثقافية والوطنية، وكذلك تعطيكم فرصة للإطلاع على تفاعلها مع القراء والمتصفّحين وتفاعلهم هم معها أيضاً.
أوّلاً: خلال العام المنصرم
بلغ عدد قراء ومتصفّحي "ليبيا موطني" خلال الإثنى عشر شهر الماضية ما مجموعه 14,796 قارئ ومتصفّح، وكانوا موزّعين على الشكل التالي:
قراء ومتصفحوا "ليبيا موطني" خلال العام المنصرم
إحصائيّة الشهر الماضي(مايو 2014)... من يتابع "ليبيا موطني" في العالم
ثانياً: خلال السنوات الثلاث الماضية
المواضيع العشرة الأكثر قراءة حسب آخر تحديث يوم أمس.
فقرات "ليبيا موطني" الأكثر تصفّحاً
في الختام ....
توجد هناك الكثير من الفقرات لم تكتمل بعد في "ليبيا موطني" مثل " وفي أنفسكم أفلا تبصرون" وهي سلسلة طويلة قد تصل إلى 40 حلقة في مجموعها.. كتبت منها حلقتين !. هناك أيضاً سلسلة "من الذي يسئ إلى الإسلام" وهي سلسلة قد تصل إلى 12 حلقة.. كتبت منها 4 حلقات !.
هناك أيضاً "من حقي أن أحلم" وهي سلسلة تتكوّن من 31 حلقة، كتبت منها 7 حلات فقط... مشكلتي الكبرى أنّني لا أركز أفكاري في مكان واحد.
توجد لديّ "صفحتي الخاصة على الفيسبوك، وصفحة "ملتقيات حواريّة"، وصفحة "ليبيا... لن نخذلك"، وصفحة "نوافذ طبيّة"، وأقفلت بالأمس صفحة "دعما للشيخ المهلهل". كما يوجد لديّ موضع إليكتروني Website إسمه The ponder وهو موجّه بالخصوص للإنجليز بما فيهم مرضاي وطلبتي وبقية المعارف هنا. هذا الموضع يجمع بين الدين والحياة وسوف يكون موضعاً ساخناً بالمعنى الصحيح حيث بلغ عدد الزوّار حتى الآن 114,000 زائراً والحمد لله.
لا أدري كيف يمكنني التركيز، ولكن سوف أعمل بكل جهدي لأن أطوّر بقدر ما أستطيع حتى أرضي كل قرائي الأعزاء لأنني أحترمهم وأقّدر تواصلهم مع ما أكتب وما اجتهد به... وفقنا لله جميعاً.
الف مبروك وعقبال المية وكلها نجاحات أنشأ الله
ردحذف