أنهت "ليبيا موطني" عامها الأوّل وبدأت هذا
اليوم عامها الثاني الذي أتمنّى بأن يكون
أكثر عطاء وأكثر إبداع.
لم تكن بداية "ليبيا موطني" بداية سلسة ولم
تكن مبرمجة، بل إنّها خرجت بسرعة وبدون إعداد مسبق.
كنت أكتب في موقع الدكتور إبراهيم إغنيوة الرائع
"ليبيا وطننا" وكنت راضياً بذلك... بل كنت سعيداً، فكل ما كان يهمّني
حينها هو أن أتمكّن من المساهمة في إسقاط نظام الطاغية القذّافي، بعد أن حاولت مع
مجموعة من الإخوان الليبيّين خلال العقد الماضي فضح نظام الطاغية القذّافي ودعوة
الليبيّين لقهر الخوف والنهوض لإنتزاع حقوقهم المغصوبة.
حين قرّر الدكتور إغنيوة التوقّف المفاجئ ل"ليبيا
وطننا" لم أجد أمامي إلاّ أن أبحث عن البديل، وكان البديل هو تأسيس منبراً
مستقلّاً أستطيع من خلاله الإستمرار في المساهمة بقدر ما إستطعت من أجل بناء
الدولة الليبية التي يكون فيها الخير والطمأنينة لكلّ الليبيّين. خرجت في البداية
بفكرة إنشاء صفحة إليكترونيّة خاصّة بي أسميتها "دانّة الفكر" وبالفعل
نشرت من خلالها بعض المقالات، لكنّني سرعان ما عدلت عن ذلك العنوان حيث أحسست
بأنّه بعيداً عن لب القضيّة التي كانت تسيطر على تفكيري حينها فقرّرت تسمية موقعي
"ليبيا موطني" ومنها بدأت في تعديل الموقع وتطويره بإمكانيّاتي الذاتيّة
مع قلة حبرتي في هذا المجال لكنّني قرّرت الإستمرار.
بدأت "ليبيا موطني" تتحسّن تدريجيّاً، وبدأ
عدد قرائها يزداد رويداً رويداً حتى أصبح لها
عدد لا بأس به من القراء والمتصفّحين، وأصبح بعض من قرائها يحسّون بنوع من الحنين إليها فأوجدت "ليبيا موطني" أصدقاء أوفياء يحبّونها ويتابعون كل ما ينشر فيها.
عدد لا بأس به من القراء والمتصفّحين، وأصبح بعض من قرائها يحسّون بنوع من الحنين إليها فأوجدت "ليبيا موطني" أصدقاء أوفياء يحبّونها ويتابعون كل ما ينشر فيها.
وإنّني أنتهزهذه المناسبة (العيد الأوّل لميلاد
"ليبيا موطني") لأتقدّم بخالص شكري وإمتناني لكلّ أخ وأخت ليبيّة من بين
أولئك الذين صبروا معها ثمّ أحبّوها فتابعوها وتحوّلوا إلى قراء مخلصين لها، وأشكر
أيضاً القلّة من أولئك الذين تقدّموا خطوة أخرى إلى الأمام في تشجيعهم
ل"ليبيا موطني" بأن ساهموا فيها بما إستطاعوا سواء كان ذلك من خلال مساهمات
إيجابيّة بالكتابة، أو مساهمات أخرى بالتعليق على ما نشر فيها بالمباركة أو بالنقد البناء والإقتراحات الأخويّة المعتبرة..
رغبت في هذا المناسبة أن أشرك قرائي الأعزّاء في
الإطّلاع على إحصائيّات "ليبيا موطني" كما تفضّلت بها الجهة التي
إستضافتها، وهذه الإحصاءات تعتبر مفيدة جدّاً بالنسبة لي حيث أنّها كانت مرآة عكست
لي مقدار قبول الناس ل"ليبيا موطني" خلال الإثنى عشر شهر الماضية.
كان عدد المتصفّحين ل"ليبيا موطني" في نهاية أوّل
شهر لصدورها 212، وبلغ العدد 1101الليلة الماضية (31 مايو 2012).
النوافذ الأكثر زيارة
شكرًا على هذه المدونة الرائعة لازم كل ما نتصفح النت لازم انخشلها مدونة رائعة وطريقة تفكيرك وكتاباتك جميلة جداً ولكن في نقطة سلبية في المدونة تصميمها سيء ههههه وصعوبة العثور عليها اقترح عليك بالمناسبة هادي تغيير تصميم المدونة وان تضعها على ورد بريس فهو افضل بكثير من بلوقر ويوجد بالورد بريس العشرات من التصاميم الجاهزة المجانية والمدفوعة والكثير من المميزات الاخرى وان تقوم بأنشاء صفحة على الفيس بوك تابعة للمدونة للمزيد من المتتبعين وايصال آرائك لعدد اكبر من الناس واخيرا نسال الله ان يوفقك ويحفظك وشكرا
ردحذفأشكر المعلّق على حسن تقديره ل"ليبيا موطني"، وعلى تشجيعه. بالنسبة للملاحظات الواردة في تعليقك أشكرك عليها وأنا أعرف يقيناً أنّها إنّما وضعت من أجل الوصول إلى الأحسن. ملاحظاتك وضعت في الإعتبار، وإنني أنا أيضاً لست سعيداً مع Blogger لكنّني عملت محاولات كثيرة مع مصمّمين محترفين وعلى قدر كبير من الإحتراف غير أنّني صدمت بطريقة تفكيرهم، وبعضهم دفعت له أجرة عمله بضمانة في رد ما دفع لهم إذا لم تعجبني تصاميمهم، وعندما يئست من تباطئهم طلبت رد القيمة فلم يفعلوا. نحن نعيش في عالم كلّه نصب وإحتيال، لكن الحياة ماضية قدماً وما لنا إلاّ أن نتعلّم من أخطائنا إن أردنا بالفعل الإنتقال إلى الأمام.
ردحذففي الوقت الحاضر تحصّلت على عرض مغر من iPage وهي على رأس قائمةالعشرة الأوائل عالميّاً حسب التقارير لإستضافة "ليبيا موطني" وكذلك موقعي الإنجليزي The Ponder وسوف أنقل كلا الموقعين إلى iPage بمجرّد تمكّني من الحصول على تصاميم جيّدة.
بخصوص الفيسبوك.. بالطبع توجد لديّ صفحة "منوّرة" هناك وهي "تتمخطر" هناك كما يحلو لها، ويمكنك زيارتها على هذا الرابط: http://www.facebook.com/mb2106 متى شئت.
تحيّاتي لك مرّة ثانية، وأعدك بأن "ليبيا موطني" سوف تشهد ثورة حقيقيّة هذه السنة، وسوف أحاول تعبئة جميع النوافذ التي ظلّت تنتظر طيلة العام الماضي.